تحولت مزلقانات قطارات السكك الحديدية بمدن سوهاج الي كابوس يهدد حياة المواطنين وأصبحت تمثل مصيدة حقيقية للموت وذلك بعد قيام الباعة الجائلين باحتلال المزلقانات لعرض بضاعتهم وافتراشهم للقضبان علي بعد خطوة واحدة من القطارات والتي تتليقف المواطنين واحدا بعد الآخر تحت عجلاتها.. ورغم التصريحات الرنانة التي نسمعها من المسئولين عقب كل حادثة عن تطوير المزلقانات الا أنه مازالت تتوالي حوادث القطارات بدون توقف.. وتظل المسئولية تائهة بين عدة أطراف ويكون المواطن هو الضحية. يقول.. عبد الفتاح عباس موظف: إن مزلقانات مدينة سوهاج بدائية وتعاني الاهمال والفوضي وبدون رقابة ومعظمها بدون حواجز واكتفي المسئولون بوضع موظف لاحول له ولاقوة لمنع السيارات والمواطنين من عبور المزلقانات أثناء عبور القطارات وخصوصا مزلقانات ميدان العارف الثلاثة بالإضافة الي احلال الباعة الجائلين للقضبان أمام مرأي ومسمع المسئولين. ويضيف مصطفي محمد ظريف مدرس أن الباعة الجائلين فرضوا سيطرتهم واحتلوا المزلقانات والقضبان وضربوا بقوانين الدولة عرض الحائط واذا كان القانون رقم59 لسنة99 يلزم السائقين بأن يتأكدوا من غلق المزلقانات قبل المرور عليها فإننا نحذر من حدوث حوادث قادمة اذا لم يتحرك المسئولون لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل البكاء علي اللبن المسكوب. ويشير مظهر محمود محمد العسيري مدرس. الي أن مزلقانات سوهاج بدائية ولايوجد بها أدني وسائل الأمان وعلي سبيل المثال مزلقان أولاد جيارة بمركز المنشأة مازال يعمل بالحبل, مما يتسبب في وقوع الحوادث وتعرض المواطنين لخطورة داهمة.