دفعت مشروعات الاسكان ثمن الحرب غير المعلنة بين وزراء الثورة ووزارء النظام البائد وتحول مشروع ابني بيتك إلي اخرب بيتك علي حد وصف المستفيدين من المشروع. الذي تبناه الوزير أحمد المغربي المحبوس حاليا في سجن مزرعة طرة لادانته بالتورط في قضايا فساد وكسب غير مشروع وهو ما تجاهله وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فتحي البرادعي رغم تأكيداته وتصريحاته المتكررة بالانتهاء منه في اقرب وقت.. لكن الواقع يناقض هذه الاقوال. ويقول مهندسو شركة المقاولون العرب احدي الشركات المنفذة المشروع ابني بيتك باكتوبر حيث اكدوا ان الفترة اللازمة لانهاء مرافق المشروع باكتوبر تحتاج إلي12 شهرا اخري وذلك للانتهاء من توصيل مرافق الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي وتسوية الطرق بجميع المناطق ابتداء من المنطقة الأولي وحتي السابعة. وأكد المشرفون علي توصيل المرافق أن الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي أصاب جميع المشروعات السكنية بالشلل لتجاهله الاشراف الدوري علي أعمال الصيانة والمتابعة مع الشركات المسندة إليها المشروعات. يأتي ذلك فيما أكد الدكتور فتحي البرادعي وزير الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية ان الوزارة سوف تنتهي من جميع مشروعات ابني بيتك باكتوبر والمدن الجديدة نهاية العام الجاري, بالاضافة إلي صرف الدعم لجميع المستفيدين الذين أنهوا بناء الثلاثة ادوار في المشروع. ووصف المستفيدون من وحدات ابني بيتك تصريحات الوزير بأنها للشو الاعلامي فقط, وقالوا ان المشروع تحول من ابني بيتك إلي اخرب بيتك بامر الوزير. بعد تركه جميع المشروعات السكنية الحالية باعتبارها مشروعات وزراء سابقين واتجاهه لتنفيذ مشروعات جديدة مثل مشروع المليون وحدة سكنية الذي يتم البدء فيه اعتبارا من يناير المقبل.