خرجت أمس تظاهرات طلابية في دمشق تطالب باسقاط التعليم البعثي, كما امتنع نصف الطلاب السوريين عن الالتحاق بمدارسهم, , فيما كشفت معلومات جديدة عن تورط عناصر من المخابرات التركية والإيرانية والسورية في اختطاف المقدم السوري المنشق حسين هرموش. دمشقعواصم العالم وكالات الأنباء: خرجت أمس تظاهرات طلابية في دمشق تطالب باسقاط التعليم البعثي, كما امتنع نصف الطلاب السوريين عن الالتحاق بمدارسهم, فيما كشفت معلومات جديدة عن تورط عناصر من المخابرات التركية والإيرانية والسورية في اختطاف المقدم السوري المنشق حسين هرموش. وقد ذكر ناشطون سوريون أن تظاهرات طلابية خرجت أمس في الكسوة بريف دمشق تزامنا مع دعوات أطلقت تحت شعار اسقاط التعليم البعثي, فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نصف الطلاب السوريين لم يلتحقوا بمدارسهم أمس, ودعت هيئة تنسيقات الثورة السورية إلي التظاهر أمس, فيما أطلق عليه اسم أحد اسقاط التعليم البعثي, وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع بدء العام الدراسي في سوريا, وأكد ناشطون سوريون أن تسعة أشخاص قتلوا أمس الأول في التظاهرات التي شهدتها مختلف المدن السورية, وتم العثور علي أربع جثث أخري لأشخاص لم يتم التعرف عليهم ولا علي تاريخ وفاتهم. وكشفت معلومات جديدة تورط عناصر من المخابرات التركية والإيرانية والسورية في حادثة اختطاف حسين هرموش واعادته إلي سوريا من داخل الأراضي التركية, المعلومات الجديدة التي ظهرت علي فيسبوك تشير إلي وجود عناصر من المخابرات التركية ينتمون للطائفة العلوية, شاركوا بطريقة غير رسمية, ودون علم الحكومة التركية بعملية الاختطاف, وهو ما أحرج النظام التركي الذي وجد نفسه عاجزا عن تفسير اختفاء المقدم من أراضيه وظهوره في سوريا, ما جعله يفتح تحقيقا حول هذه الحادثة, وبحسب المعلومات الجديدة, فإن عملية اختطاف المقدم حسين هروموش تمت عبر دعوة المقدم حسين إلي عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك, والموضوع كان هو كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية, وتشير المعلومات إلي أن المقدم حسين لم يذهب لوحده كما هو منتشر بين الناس, ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب, والذين تم اختطافهم أيضا معه ولا يعرف مصيرهم حتي الآن, وقد تم دس المنوم في الأكل وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلي سوريا, وباشراف عناصر المخابرات التركية. و تمكنت عناصر الأدلة الجنائية التابعة لفرع الأمن الجنائي في محافظة درعا من تفكيك عبوة ناسفة مزدوجة وضعت أمام أحد المحال التجارية بشارع هنانو بالقرب من ساحة القصر العدلي في المركز التجاري للمدينة. وكانت العبوة مكونة من قطعتين معدنيتين مصنعتين يدويا تزنان6 كيلوجرامات تقريبا, ومحشوتين بمواد شديدة الانفجار, كما أنها مزودة بجهاز تحكم عن بعد وصاعق ومحشوة بصفائح حديدية وأنابيب معدنية.