متظاهرون فى سوريا يرفعون لافتات مناهضة لنظام الأسد قتل تسعة اشخاص برصاص قوات الامن السوري بينما تتواصل الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، ومع بدء أول ايام العام الدراسي تظاهر العشرات من تلاميذ المدارس الابتدائية ضد النظام في ضاحية كسوة بريف دمشق تزامناً مع دعوات أطلقت تحت شعار "احد إسقاط التعليم البعثي"، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن نصف الطلاب السوريين لم يلتحقوا بمدارسهم امس.وقال نشطاء ان التلاميذ رددوا هتافات تطالب باسقاط الرئيس قبل الانتظام في الدراسة. وقال النشطاء ان قوات الامن اطلقت الرصاص في الهواء لتفريق التلاميذ. ومن جانبه، قال حسن عبد العظيم المنسق العام لما يسمي بهيئة التنسيق الوطني في سوريا والذي حضر اجتماعا لمعارضي الداخل قرب العاصمة دمشق أمس الاول إنه من الضروري العمل علي رفض التدخل الأجنبي أو أعمال العنف في البلاد. وطالب بضرورة التوافق الوطني وعدم التشكيك بأي قوة وطنية. ولم تمنع السلطات السورية عقد الاجتماع ولكنها راقبت عن كثب الشخصيات التي حضرته ، والتي خلت من النشطاء الشبان الذين أطلقوا الاحتجاجات الشعبية في سوريا خشية تعرضهم للاعتقال. وقال سمير العيطة، وهو شخصية معارضة بارزة في الخارج، إن الاجتماع كان في غاية الأهمية. واضاف "تكمن أهمية الاجتماع في حقيقة انه جري في دمشق، علي الارض السورية، دعماً للمتظاهرين رغم الصعوبات الأمنية". وذكرت لجان التنسيق السورية أن الشرطة أطلقت النار في قرية البري بإدلب، حيث وقعت إصابات. وأشار ناشطون إلي أن الأمن شن حملة مداهمات واعتقل العشرات في اللاذقية. وفي مقابل القمع تواصلت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام، حيث خرجت مظاهرة مطالبة برحيل الأسد، مساء السبت في قلب دمشق تنادي بإعدام الرئيس وبالحماية الدولية. كما انطلقت في نفس الوقت مظاهرات في عدة أحياء من مدينة حمص منها حي الخالدية وحي الغوطة وبابا عمرو والإنشاءات, وأكد المتظاهرون علي وحدة الشعب السوري وطالبوا بإسقاط نظام الأسد.