كشفت دراسة اقتصادية حديثه عن وجود كميات ضخمة من النفظ والغاز الطبيعي بمنطقة الدلتا و البحر الأبيض المتوسط لم يتم استخراجها حتي الآن وتقدر بنحو322 تريليونا قدم من الغاز القابل للاستخراج تقدر قيمتها المالية بنحو91 تريليوناي دولار هذا بخلاف6 مليارات برميل من الغاز الطبيعي المسال. وقد توقع تقرير مهم لمؤسسة برنس مونيتور انترناشونال العالمية ان يرتفع انتاج الغاز من66 مليار متر مكعب عام0102 إلي59 مليار عام0202 مما يوفر مصدراي جيداي لتدفقات العملات الأجنبية. والتخفيف من تأثير ارتفاع فاتورة الواردات بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة والتحديات الخطيرة بعد الثورة. وتناولت الدراسة التي أعدها الباحث الاقتصادي علاء حسب الله عضو الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تقارير هيئة المساحة الجيولوجية التي تؤكد أن مصر استخوذت علي46% من اكتشافات البترول في منطقة أوابك المقدرة بنحو ملياري برميل من النفط واكتشافات الذهب الأخيرة بالصحراء الشرقية والتي سترفع احتياطي الذهب بمصر إلي05 مليار دولار خلال الاعوام الثلاثة القادمة. ويؤكد الباحث علاء حسب الله أن التقارير الدولية الزراعية المحلية والعالمية أشارت إلي أن مصر تمتلك أكثر من مليوني فدان قابلة للاستزارع خاصة في الساحل الشمالي ومنطقة سيوة وشمال سيناء وتوشكي التي تكفي لسد الفجوة الغذائية لمصر بنسبة57% إذا تم تطوير قنوات الري المصرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة ودعم الفلاح المصري وتقليل الفائد في الحبوب بسبب التخزين والنقل مثل ما يحدث في الدول المتقدمة لتحفيف08% من الاكتفاء الذاتي للغذاء المصدر للمصريين عام7102 وهو أحد أهم التحديات الأساسية للعالم والمصر في ظل التغيرات المناخية الجديدة واختلال أسعار الحبوب عالميا والتي تهدد غذاء المصريين واحتياجات العالم الهامة من الغذاء والماء والطاقة.. وكذلك لا يخفي علي أحد ما حقق الاقتصاد المصري من نجاحات وتحقيق نمو كبير وصل إلي حوالي07% قبل الأزمة العالمية عام8002 وحوالي4,1% أثناء الأزمة وكذلك وصول حجم الصادرات المصرية إلي411 مليار جنيه عام0102 كل هذه نجاحات تحسب للاقتصاد المصري. وتوقع تقرير مؤسسة برنس مونيتور انترناشونال ان يبلغ متوسط معدل النمو السنوي للاقتصادي المصري حوالي4,6% خلال العشر سنوات القادمة, مما سيكون حافزا لتشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية العربية خاصة في مجالات البتروكيماويات والتنقيب عن الغاز البترول والذهب والصناعات الثقيلة مثل الحديد والاسمنت وكذلك سيرفع نصيب الفرد من الناتج الاجمالي من8272 دولارا إلي5669 دولارا سنويا خلال السنوات العشر القادمة مثل ما حدث في التجربة التركية بالتحديد. وتطرح الدراسة سؤالي غاية في الأهمية.. هل بالفعل مصر دولة قادرة علي تحقيق هذه الطموحات والاستمرار في النمو في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والارتفاع المستمر في الأسعار وعدم الاستقرار السياسي؟ الاجابة تأتي من خلال التقارير الاقتصادية العالمية والتي تؤكد ان مصر مازالت من اتقر001 دولة في العالم وتحظي بالمعقد رقم111 وكذلك التقارير المحلية مثل تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حيث يؤكدا ان ربع المصريين فقراء وهذا غير أكثر من21 مليون مصري يسكنون بالمناطق العشوائية وهي حوالي0051 منطقة عشوائية في مصر. والسؤال الذي يطرح نفسه هل الصورة قاتمة إلي هذا الحد ؟ الاجابة الباحث علاء حسب الله. اذ يقول.. بالطبع لا وهو ما أكده علماء مصر مثل العالم فاروق الباز الذي أعلن أن مصر تعوم علي كنز من المياه الجوفية تخطي العجز المائي المتوقع وتستطيع تحقيق قفزة في الزراعة مستقبليا.. وأن مصر قادرة بالتعاون مع السودان الشقيق ودول حوض النيل في مشروعات نيلية مثل أحياء مشروع قناة جونجلي علي زيادة حصتها من مياه النيل وكذلك داخليا بتطوير اساليب الري المتقادمة المتهالكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه.. كما ان هناك طفرة قوية في ارقام الصادرات الزراعية المصرية إلي العالم ووجود قوي للاقتصاد المصري عالميا. ويضيف بأن الحلول كثيرة وقد أشارت العديد من الجهات والهيئات الاقتصادية العالمية إلي زن مصر لديها فرص حقيقية واعدة لدخول نادي الدول الأمنة والصاعدة اذا اوضعت في اعتبارها خططها الاستراتيجية العديد من الركائز الاساسية لنقلها من مصات الدولي المدينة إلي مصاف الدول الدائنة والقادرة والمستقرة اقتصاديا مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا.