وجه الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، فور علمه بظاهرة تعامد الشمس على المذبح القبلى للملاك ميخائيل بكنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى بميت غمر، بتشكيل لجنة لبحث الظاهرة، مشيرًا إلى أنها تؤكد مدى عبقرية الإنسان المصرى منذ فجر التاريخ. أضاف: نحن بصدد الإعلان عن فاعلية سياحية مهمة، فعندما نتأمل تعامد الشمس على المذبح القبلى بالكنيسة يتبين لنا أنها مثل تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهذا الاكتشاف ليس قديمًا، ولكن تم اكتشافه منذ عدة سنوات، وتلك الظاهرة تحدث خلال أيام18 و 19 و 20 يونيو.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المحافظ أمس للإعلان عن تأكيد اكتشاف تعامد الشمس على كنيسة«الملاك ميخائيل» بميت غمر . وأشار إلى أن الدقهلية محافظة عريقة، ونعمل على وضعها على الخريطة السياحية وتسليط الضوء عليها ونبذل كل الجهد للتنمية السياحية المتكاملة ونسعى لإقامة عدد من الفنادق الفاخرة، ولذا نعمل على التواصل مع مراكب سياحية خمس نجوم فى نيل المنصورة تشجيعًا للمستثمرين على إقامة الفنادق والارتقاء بمستوياتها. وأضاف أن الدقهلية بها مناطق سياحية وأثرية فرعونية وقبطية وإسلامية مثل تل البلامون والربع وفى تمى الإمديد ودار ابن لقمان ودير القديسة دميانة وكنيسة مارجرجس وزاوية الأمير حماد، وقد أصدرنا كتيبًا عن الأماكن السياحية وسنتعاون مع الجامعة ليقوم الطلاب بأعداد مشروعات تخرج أثرية، ومن ذلك يمكن أن نقوم بإعداد رحلات سياحية داخلية ستكون طريقًا للسياحة الخارجية فضلًا عن السياحة العلاجية فالمنصورة عاصمة الطب. وقال الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية:تم التأكد من وجود الظاهرة من خلال الواقع المعاش والمرئى من تعامد الشمس فوجدنا تعامد الشمس على كرسى مذبح الملاك القبلى يوم 12 بؤونة،.. ثم تتعامد أشعة الشمس على كرسى مذبح مارجرجس الأوسط 16 أبيب وهذا عيد مجيء رفات مارجرجس من فلسطين الى مصر وأخيرًا تتعامد أشعة الشمس على كرسى مذبح مريم البحرى يوم 16 مسري.