أصيبت أمس حركة القطارات بمحطة السكة الحديد بطنطا بالشلل التام نتيجة اضراب السائقين عن العمل وتركهم القطارات متوقفة داخل المحطة منذ الساعة التاسعة والنصف صباحا. مما أدي إلي توقف حركة السفر بمحافظات الوجه البحري, وتكدس المواطنين بمواقف السيارات بل وعودة البعض إلي منازلهم لتأخرهم الشديد عن مواعيد أعمالهم. حيث رفض السائقون مواصلة العمل والسير بالقطارات مطالبين بمساواتهم بالعمال والفنيين الذين تم صرف مستحقاتهم أمس عقب قيامهم بالاضراب عن العمل وايقاف حركة القطارات. كما طالب السائقون بصرف حافر الاثابة الذي أقرته الدولة بواقع200% إلي جانب صرف الاضافي وبدل المخاطر وبدل طبيعة العمل. أدي اضراب السائقين عن العمل إلي حدوث مشاجرات ومشادات حادة بين المواطنين والسائقين مما أدي إلي اصابة شخصين وتجمع المئات من الركاب علي الأرصفة انتظارا لعودة حركة القطارات معلنين عن غضبهم الشديد من اضراب السائقين وايقاف حركة القطارات منذ التاسعة صباحا. وأكد الركاب أنه لا يجوز للسائقين القيام بمثل هذه الأعمال التي تعطل مصالح المواطنين للمطالبة بمطالب شخصية فئوية. انتقل الحاكم العسكري إلي محطة السكة الحديد بطنطا للاجتماع بالسائقين المضربين وتم ارسال مذكرات عاجلة بمطالبهم إلي رئيس مجلس إدارة الهيئة لبحث مطالب سائقي القطارات اسوة بما تم أمس مع العمال والفنيين. وأكد السائقون أن حقوقهم ضائعة ولم تتم مساواتهم بالعمال رغم أن حياة السائقين معرضة للخظر دائما ويقومون بنفس أعمال الفنيين والعمال عند تعطل القطار في الطريق. ومن جانبه, أكد اللواء محمود الديب مساعد مدير هيئة السكة الحديد بمنطقة وسط الدلتا أن جميع المحاولات لم تجد مع السائقين لاقناعهم بتسيير حركة القطارات حتي لا تتعطل مصالح المواطنين ولا تقف حركة الانتاج, مشيرا إلي أنهم لا يطالبون إلا بحقوقهم المشروعة أسوة بزملائهم من العمال والفنيين.