ستيفان كيشى.. لم تكن مفاجأة أن تطلق بلاده نيجيريا هذا الاسم علىلاعب الكرة السابق والمدرب الحالى على أحد أكبر ملاعبها احترامًا وتقديرًا لتاريخه الطويل برفقة النسور الخضر وتحقيقه ما لم يحققه أى نيجيرى آخر فى عالم الساحرة المستديرة على الإطلاق . ويعد الراحل ستيفن كيشى الذى وافته المنية بعد أزمة قلبية فى عام 2016 عن عمر يناهز 54 عامًا أهم أسطورة فى تاريخ نيجيريا وحقق ما لم يحققه أى شخصية أخرى وجمع بين كل الإنجازات كلاعب ومدرب. ولمع ستيفن كيشى وهو فى التاسعة عشرة من عمره برفقة المنتخب النيجيرى كمدافع قوى قادر على مراقبة كبار المهاجمين عام 1980 وساهم فى هذا السن الصغير فى كتابة التاريخ بإحراز أول ألقاب النسور الخضر وحصد لقب بطل أمم إفريقيا ، ثم أصبح قائدا للجيل الثانى وهو الذهبى فى نفس الوقت الذى نجح فى حصد اللقب عام 1994. ولم تتوقف انجازات ستيفن كيشى عند هذا الحد كلاعب وكان قائدا للمنتخب النيجيرى الذى تأهل إلى بطولة كأس العالم 1994 فى الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث انهى بعدها رحلته الدولية بانجازات تاريخية وكمدير فنى حقق كيشى مالم يحققه أحدا ، وأصبح ثانى شخصية فى التاريخ تنتزع لقب بطل أمم إفريقيا لاعبا ومدربا بعدما قاد الجيل الذهبى للنسور الخضر للفوز بأمم إفريقيا 2013 ، والتى قدم فيها الفريق عرضا جميلا وقبلها كمدرب أيضا قاد توجو للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2006 ولكنه ترك المهمة بعد انتهاء التصفيات .