انحرف زغلول منذ الصغر وكان مشهوراً بالشقاوة وبدلا من أن يبحث عن فرصة عمل شريفة يجنى منها الأموال التى تساعده على تلبية احتياجاته اتجه الى طريق الحرام وتخصص فى جرائم السرقة واستعان بأحد أصدقائه لمساعدته فى جرائم سرقة المساكن بالإسكندرية . وضع زغلول خطة ممنهجة تبدأ بدخولهما الشقق والعقارات المراد سرقتها بطرق مدروسة من خلال انتحالهما صفة كشافين غاز وكهرباء ومياه واكتشاف منافذ وأبواب الشقق وكذلك تحديد العقارات الخالية من أصحابها لاقتحامها وسرقة ما بها إلى أن تعددت البلاغات أمام اللواء محمد الشريف مساعد الوزير لأمن الإسكندرية من بعض المواطنين عن سرقة محتويات شققهم فى غيابهم ووجود أثار كسر فى النوافذ والأبواب. على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء شريف رؤوف مدير المباحث وقاده المقدم طارق الشناوى رئيس مباحث مكافحة سرقات المساكن بالإسكندرية وتبين من التحريات أن وراء السرقات تشكيل عصابى يقوده مسجل سرقات يدعى زغلول وآخر وبتكثيف التحريات تم القبض عليهما واعترفا تفصيليا بسرقات شاشات تليفزيون وأجهزة كهربائية ومشغولات ذهبية ومبالغ مالية وارشدا عن المسروقات فأمر اللواء محمد الشريف مدير الأمن بالتحفظ على المسروقات وإخطار أصحابها وتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين إلى النيابة التى تولت التحقيق .