النظرات المتعطشة للجنس لدي المسجلين خطر تزداد وتشتعل حينما تقع أعينهم علي فريسة يمكن من خلالها إشباع رغباتهم وعند ذلك يحكمون عليها شباكهم حتي لاتفلت أو تصطادها سهام أخري. ففي أول أيام شهر رمضان الكريم وفي تمام الثامنة صباحا بأحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الأقصر بإمبابة وقفت امرأة منتقبة تنتظر وسيلة مواصلات تستقلها إلي سوق إمبابة لشراء كمية من البلح وياميش رمضان لها ولأسرتها ولتوزع منها علي بعض جيرانها الفقراء تنفيذا لأوامر زوجها الذي أعطاها4 آلاف جنيه لشراء كمية الياميش ولم تكن تعلم المسكينة أن ذهابها إلي السوق في ذلك اليوم سيقلب حياتها رأسا علي عقب وأنه لن يمر كما اعتادت كل يوم عند الذهاب إلي السوق والعودة منه. فأثناء وقوفها وهي تمني نفسها بسعادة وفرحة توزيع الياميش علي جيرانها, ساقها القدر إلي مكان لم يكن في حسبانها فقد توقف أمامها توك توك بداخله ثلاثة شباب يجلسون في مقدمته فرفضت الركوب معهم ولكن سرعان مانزل أثنان منهم وجذباها إلي داخل التوك توك بالقوة تحت تهديد السلاح وذلك علي الرغم من أن هيئة الضحية تدعو إلي الدهشة لما حدث لها فهي امرأة منتقبة ترتدي إسدالا واسعا لا يظهر من مفاتن جسدها شيئا جلس اثنان من الخاطفين الثلاثة وعلي طريقة فيلم المغتصبون بجانبي الضحية حيث وضع أحدهما مطواة قرن غزال علي رقبتها بينما وضع الآخر مسدسا في أحد جانبيها ولم يرحما بكاءها وتوسلاتها وانطلق المتهم الثالث بالتوك توك ولم يكتف الثلاثة بذلك ولكنهم سرعان ما انحرفوا بالتوك توك إلي منطقة نائية وقاموا بخلع النقاب عن رأس الضحية وأخذوا الإيشارب التي ترتديه تحت النقاب وأغموا عينها وقاموا بإلقاء النقاب علي رأسها مرة أخري حتي لا تتمكن من مشاهدة أحد وتستغيث به وفي أثناء مقاومتها لهم قام أحدهم بضربها بمؤخرة المسدس علي رأسها لتدخل في حالة إغماء استيقظت بعدها لتجد نفسها في شقة لاتعرف مكانها وشعرت بشئ غريب يحدث لها لتفاجأ بأحد الشباب يتحسس مفاتن جسدها فصرخت بصوت عال ونهرته بشدة ولكنه صفعها علي وجهها وطلب معاشرتها جنسيا ولما رفضت وقاومته بكل ما أوتيت من قوة عند ذلك تركها وقام بالنداء علي زميليه اللذين قاما بتقيد يديها وتكميم فمها بالقوة, وبدأ الثلاثة بتجريدها من ملابسها ولم يرحموا بكاءها ونظرات عينيها التي تتوسل إليهم أن يرحموها وتناوبوا اغتصابها بكل وحشية دون رحمة لمدة3 ساعات متصلة, ولم يكتفوا بذلك بل وعزموا8 من المسجلين خطر من أصدقائهم علي قضاء سهرة حمراء مجانا مع الضحية وحضر باقي الذئاب إلي مسرح الجريمة وتناوبوا جميعا افتراس الضحية واستولوا منها علي4 آلاف جنيه وأرسلوا أثنين منهم لشراء طعام ومزات وخمور وأقراص مخدرة لزوم استكمال السهرة وظل الذئاب ينهشون في ضحيتهم لمدة24 ساعة متصلة بدون رحمة أو شفقة ولم يتركوها إلا بعد أن أصيبت بنزيف داخلي وشاهدوا الدماء تسيل علي قدميها عند ذلك شعروا بالخطر وقام أثنان منهم باصطحابها في التوك توك وتوجها بها إلي شارع فيصل وألقيا بها في إحدي المناطق المهجورة ولاذا بالفرار. وقد تمكنت الضحية أثناء نزولها من الشقة أن تحفظ العقار والطريق المؤدي إليه ولكنها كانت منهكة وفي حالة إعياء شديد وسرعان تماسكت واستجمعت قواها حتي وصلت إلي أحد المحال وطلبت منه التحدث في الهاتف واتصلت بشقيقها الذي حضر مسرعا فأخبرته بما حدث لها فاصطحبها إلي مركز طبي خاص وبعد قيام الطبيبة بتوقيع الكشف الطبي عليها أخبرتهما بضرورة إبلاغ رجال الشرطة لأن إصابتها ستحدث لها مضاعفات صحية خطيرة. علي الفور اصطحبها شقيقها إلي العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة وأخبره بما حدث لشقيقته فتم إخطار اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث وقامت قوة من رجال الشرطة باصطحاب الضحية إلي مكان الشقة, ولكنهم لم يعثروا علي أي شخص بداخلها فقامت المجني عليها بالإدلاء بأوصاف المتهمين الثلاثة أمام اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالمديرية وتمكن العميد جمعة توفيق والمقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم من تحديد المتهمين وتم عمل كمين نجح خلاله رجال المباحث في ضبطهم. وبمواجهتهم بالمجني عليها تعرفت عليها واعترفوا بارتكابهم الجريمة تحت تأثير تناولهم المواد المخدرة وأرشدوا علي باقي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلي محمد العشماوي رئيس نيابة الهرم فأمر بحبسهم علي ذمة التحقيق ووجهت النيابة لهم اتهامات خطف أنثي تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء ومواقعتها جنسيا كرها عنها, وسرقة أموالها وهاتفها المحمول.