لا بد وأن نعترف بأن تجربة امتحانات أولى ثانوى كشفت العديد من السلبيات أهمها إثبات عدم تعود الطلاب على الفهم والتحليل وأيضًا الأعطال التقنية فى التجربة، ولم تعد تجدى معنا أى تبريرات، خاصة فنحن نتسرع فى الحكم على أى تجربة جديدة دون تقييم أو خطة مستقبلية ونتباهى بالخطط قبل تنفيذها، وتلك مشكلة وزارة التربية والتعليم والمطلوب منها الآن الإعداد الجيد للتجربة والتقييم المستمر وتدريب الطلاب والمدرسين أولًا وألا نعلق التجربة بالامتحانات طالما أنها منهج جديد للتعليم الثانوى والمهم أن نراعى الآتي: _ على أولياء الأمور عدم التدخل فى التجربة وأن يتركوا أبناءهم يخوضونها. _ لا بد من تدريب المعلمين على الأسئلة التى تقيس المهارات العليا والتفكير والمقارنة وتنظيم دورات تدريبية متواصلة فى مختلف الإدارات التعليمية. _ إذا تراءى لنا عدم نجاح التجربة واستمرار السلبيات فعلينا تجربة المنظومة الجديدة على عينة صغيرة أولًا ولا نتعجل فى الوقت. _الملاحظ إشادة البعض بالتجربة قياسًا على مستوى الأسئلة، ولكن المهم البنية التحتية والشيكات والإنترنت. * الكل يترقب تظلمات بطاقات التموين، وهناك اعتقاد بأن الوزارة لن تحسم كل التظلمات والمطلوب الحسم وإعطاء كل ذى حق حقه والانتهاء من تلك المنظومة قبل شهر رمضان. *بمجرد الإعلان عن كشف المخدرات وقانون الفصل لمن يتعاطاها وجدنا إقبالًا كبيرًا على العلاج ولا يقتصر الأمر على الشباب والرجال، ولكن نسبة كبيرة من السيدات يبادرن بالكشف والعلاج. *حتى اللحظة لم يتم حسم التوك توك وترخيصه وتحديد مساره، وهناك محافظات بدأت فى التقنين وفى العاصمة لا نسمع إلا عن مصادرة المركبة وأيضًا بدأت المركبة تتسلل للأحياء الراقية وتجد إقبالًا كبيرًا من المواطنين فنأمل فى الحسم والتقنين مع وضع تعريفة لأجرة التوك توك كما يحدث مع الميكروباص. * حالات الطلاق متعددة ومستمرة وفى تزايد، ولكن الاهتمام المبالغ فيه بطلاق فنانة يعنى أننا مازلنا نبحث عن الإثارة والإلهاء. *ليست هناك مبررات أن يفتح ماسبيرو أبوابه لمن هرب للفضائيات الخاصة بحثًا عن ملايين الجنيهات وبعد الطرد من تلك الفضائيات يعودون بسهولة لماسبيرو ولاداعى للتفاصيل لأنها مفهومة للجميع. * قمة الكرة المصرية حلاوتها فى الجمهور واقتسام المدرجات واليمين أحمر واليسار أبيض ولكن الآن الجمهور بعيد عن الملاعب فلا تتكلمون عن قمة أو ديربى، والمهم والأهم دور جماهبر الزمالك والأهلى فى نهائيات الأمم الإفريقية وهل سنتعامل مع الجماهير كما نتعامل معها الآن فى المباريات المحلية من الاختيار والعدد؟ *الكل متخوف من المنتخب الوطنى، وأيضًا لن نحلم بكأس الأمم الإفريقية قياسًا للاختيارات الأخيرة وقياسًا للأداء قى مبارتى النيجر ونيجيريا. الجهاز الفنى للمنتخب أساء الاختيار، ولا توجد مبررات، وأيضًا كان مطلوبًا أن نلعب بالأساسيين مهما كانت أهمية المباراة. عمومًا المنتخب مطلوب منه الكثير، لابد من إستراتيجية جديدة فى اختيار اللاعبين ولا نعتمد على محمد صلاح فقط كالعادة.