تنطلق اليوم، وتستمر لمدة أسبوع، فعاليات المسابقة العالمية السادسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، بمقر أكاديمية الأوقاف العالمية بالسادس من أكتوبر، وتنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشاركة60 دولة من مختلف دول العالم، منها 30 دولة إفريقية لأول مرة، تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وبحضور 5 محكمين من الدول العربية، وتعقد هذا العام باسم القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، ومن المقرر تكريم الأوائل فى أفرع المسابقة خلال الاحتفال بليلة القدر فى شهر رمضان المقبل . وقال مصدر فى وزارة الأوقاف: إن الوزارة حرصت على أن تتضمن مسابقة القرآن الكريم هذا العام، إلى جانب الحفظ فهم المعانى ومقاصد الأحكام وانتقاء أصحاب الصوت الحسن، فليست العبرة بالحفظ وحده، وإنما فى الفهم الصحيح للقرآن، كما رفعت الوزارة السن للجنسين فى أفرع المسابقة لأول مرة لزيادة المتسابقين بهدف التشجيع على حفظ كتاب الله، حيث شملت ثلاثة مستويات؛ الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا ومجودا ومع تفسيره وفهم مقاصده بالنسبة لدارسى العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة، واشترطت المسابقة ألا يزيد السن على أربعين عاما للجنسين، والثانى حفظ القرآن الكريم مع الصوت الحسن من الجنسين حتى سن الثلاثين عامًا، فيما اقتصر الثالث على حفظ القرآن الكريم كاملا وتجويده للناشئة من الجنسين تحت 12 سنة. وأشار المصدر إلى أن الوزارة انتهت من التصفيات النهائية للمسابقة السادسة والعشرين بمشاركة 24 متسابق فى 3 أفرع رئيسية، وخصصت مليونًا وعشرين ألف جنيه تصرف كمكافآت مالية للفائزين فى المسابقة، ويحصل الفائز الأول فى الفرع الأول على 180 ألف جنيه، والثانى على 120 ألفًا، فيما يحصل الفائز الثالث على 90 ألفًا، وفى الفرع الثانى يحصل الفائز الأول على 150 ألف جنيه، والثانى على 120 ألفًا، والثالث على 90 ألفًا، بينما يحصل الفائز الأول فى الفرع الثالث على 120 ألف جنيه والفائز الثانى على 80 ألفًا، والثالث على 70 ألفًا. وأوضح أنه من المقرر أن تبدأ لجان التحكيم فى اختبار المتقدمين فى الأفرع المختلفة، فور انتهاء حفل الافتتاح الذى يشارك فيه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكبار قيادات الوزارة، وعلماء التفسير وعلوم القران بجامعة الأزهر الشريف، وسوف تعقد العديد من الندوات والجلسات على هامش المسابقة، للحوار مع المتسابقين، بمشاركة نخبة من المحكمين والقراء وعلماء التفسير وعلوم القرآن، كما تنظم الوزارة جولات ميدانية للمتسابقين وأعضاء لجان التحكيم، لزيارة المعالم التاريخية والإسلامية فى القاهرة لإعطاء رسالة للعالم بمدى ما تتمتع به مصر من حضارة لا مثيل لها فى قبول الآخر وإقرارها للحوار والتعايش بجانب الأمن والأمان .