أظهرت النتائج الاولية للانتخابات العامة العراقية تقدم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في محافظات جنوب العراق وحصوله علي421 الفا و437 صوتا ليتقدم بذلك ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه علي الائتلاف الوطني العراقي الذي حصل علي301 الف و385 صوتا بعد فرز30% من الأصوات علي الاقل. جاء ذلك في وقت أعربت فيه أحزاب سياسية عن قلقها من التلاعب في فرز الأصوات وحدوث تزوير. فقد أظهرت النتاج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي الأولي التي يتم إعلانها تقدم المالكي في محافظتي النجف وبابل الواقعتين إلي الجنوب من بغداد. إلا أن النتائج الأولية الكاملة من محافظات العراق الثماني عشرة بما فيها مناطق يتوقع ان يكون فيها التأييد قويا لخصوم المالكي لا تزال غير معروفة. وقال مسئولون بالمفوضية إن النتائج الأولية الكاملة التي ستعلن بعد اكتمال فرز30 في المائة من الأصوات قد تصدر في وقت لاحق امس الخميس. وقد لا تعلن النتائج النهائية قبل اسابيع. وأظهرت النتائج التي أعلنتها المفوضية تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي بحصوله علي421 ألفا و437 صوتا في النجف وبابل مع فرز30 في المائة علي الأقل من الأصوات يليه الائتلاف الوطني العراقي الذي يغلب عليه الشيعة الذي حصل علي385.301 صوت. وحصلت قائمة علمانية من طوائف عدة يقودها رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي علي619.04 صوت. ويتوقع أن تبلي تلك القائمة بلاء حسنا في المناطق السنية بشمال وغرب العراق. في غضون ذلك تنتظر الاحزاب السياسية العراقية اعلان نتائج الانتخابات التشريعية بقلق خشية' التلاعب' في حين تسير عمليات فرز الاصوات في مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وقالت ميسون الدملوجي المتحدثة باسم' الكتلة العراقية' التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي:' نخشي ان يحدث تلاعب في نتائج الانتخابات وصلتنا اخبار عن اخراج مراقبين تابعين لكيانات سياسية خلال عمليات العد واستبدال بعض الموظفين'. من جانبه أكد فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا بدء النظر في شكاوي الانتخابات التي وصلت إلي المفوضية بشأن الانتخابات التشريعية.