تخيم علي سوق الفوانيس حالة من الترقب مع اقتراب شهر رمضان المبارك خاصة أن الأيام العشرة المقبلة هي التي ستحدد حالة السوق ومعدلات البيع, نظرا لزيادة الاقبال علي الفوانيس خلال هذه الفترة والتي تعتبر الموسم الخاص برمضان لدي التجار. وأكد أحمد أبوجبل رئيس الشعبة العامة للأدوات الكتابية ولعب الأطفال أن سوق الفوانيس تسيطر عليها حالة من الهدوء النسبي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي نظرا لعدة عوامل منها صعوبة الحصول علي النقد الأجنبي خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي ادي بدوره لانخفاض عمليات الاستيراد وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة علي الواردات والصادرات وعلي رأسها شهادة الCIQ والتي تفرض مواصفات معينة علي لعب الأطفال المستوردة من الخارج وهو الأمر الذي أدي لتخوفهم من رفض رسائلهم وبالتالي عزوفهم عن الاستيراد من البداية. واشار أبوجبل إلي انه من أهم العوامل التي أدت أيضا لانخفاض معدلات الاستيراد هذا العام وجود كميات كبيرة من الفوانيس من العام الماضي نظرا لعزوف المواطنين عن شرائها خلال العام الماضي لارتفاع أسعارها بشكل غير مبرر, وشعور المواطنين بالملل خاصة وأن الفوانيس تعتبر سلعا سريعة التلف فهي معرضة بسهولة للكسر, بالإضافة إلي لجوء المواطنين إلي انفاق أموالهم في السلع الهامة كالسلع الغذائية وهو الأمر الذي أدي بدوره لعزوف المستوردين عن العملية الاستيرادية. وأوضح أن الأيام العشرة الأيام المقبلة هي التي ستحدد شكل السوق وهل سيصبح أفضل من العام الماضي أم سيستمر ضعف الاقبال من قبل المواطنين علي الفوانيس, مشيرا إلي أنه لا يمكن توقع وضع السوق خلال هذه الأيام القليلة المقبلة نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد, موضحا أن التجار يأملون في تصريف أكبر قدر ممكن من الفوانيس خلال الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بأسعار الفوانيس قال رئيس شعبة لعب الأطفال أن أسعار الفوانيس هذا العام منخفضة مقارنة بأسعار الفوانيس خلال العام الماضي فيتراوح سعر الفوانيس المتحركة بين15 و35 جنيها والتي كانت تصل العام الماضي إلي نحو50 جنيها, ويتراوح سعر الفوانيس الثابتة بين5 و15 جنيها.