انطلقت أمس أعمال الدورة ال14 لمهرجان السينما الإفريقية الذي سيقام بمدينة خريبكة المغربية في الفترة ما بين16 و23 يوليو الجاري وتشارك فيها مصر بوفد سينمائي كبير وقال الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما ان هذه الدورة ستحتفل بالمرأة والشباب, وكذلك الربيع الثوري العربي, من خلال تسليط الضوء علي السينما المصرية حيث تم اختيار المنتجة والمخرجة ماريان خوري عضوة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يترأسها الناقد المغربي, مصطفي المسناوي, رئيسا, اضافة إلي عضوية كل من منصور ويد من السنغال, وديديي بوجار من فرنسا, وبالوفي باكوبا كاننيندا من الكونغو, ونجاة الوافي, ومحمد مفتكر من المغرب. واضاف رئيس المركز القومي للسينما انه تم اختيار فيلمي ميكروفون للمخرج أحمد عبدالله وبطولة خالد ابو النجا,678 للمخرج محمد دياب بطولة بشري وماجد الكدواني وزينة في المسابقة الرسمية التي تشارك فيها ايضا مجموعة من الافلام هي: انتظار التصويت للمخرج ميسا بيبي, وثقل القسم للمخرج كمولو دي سانو من بوركينافاسو, وغزوة سامانيانا للمخرج سيدي دياباتي من مالي, والرجل المثالي للمخرج أويل براون من كوت دي فوار, والطيران الأخير للبجع للمخرج ريبيرو جوواو من موزمبيق, وخطوة إلي الأمام: خبايا الفساد للمخرج سيلفيستر أماسو من بنين, والنخيل المجروح للمخرج عبداللطيف بن عمار من تونس وسفر إلي الجزائر للمخرج عبد الكريم بهلول, ولكل حياته للمخرج علي غانم من الجزائر, ويشارك المغرب في المسابقة بفيلمين, هما ماجد للمخرج نسيم عباسي, و الوتر الخامس للمخرجة سلمي بركاش واوضح عبدالجليل ان المهرجان سيشهد لقاء مع بعض النساء في المجال الفني حول موضوع المرأة والإبداع علي المستوي الإفريقي بحضور ماريان خوري, مشيرا إلي أن الاحتفاء بالشباب يدخل في إطار مبادرة مهمة اسمها مائة في المائة شباب تهدف إلي إعطاء الكلمة للشباب للتعبير عن طموحه وهمومه والهدف من هذه المبادرة, هو تطوير برامج المهرجان وأنشطته, وقال عبدالجليل ان المهرجان سينظم حفلا خاصا بالمخرجين السينمائيين الأفارقة الراحلين, وهم طاهر شريعة من تونس, وأحمد البوعناني من المغرب, وشارل منصح من الكونغو, وسيخصص حفلين لتكريم مخرجين إفريقيين هما: المخرج البوركينابي, إدريس اودراوجو, والمخرج المغربي حكيم النوري, مع عرض مجموعة من افلامهما, إضافة إلي ندوة رئيسية حول السينما الإفريقية, سيحضرها وفد من السنغال, للإعلان عن إنشاء المركز الإفريقي للسينما والسمعي البصري بدكار كما سيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المغربية خارج المسابقة الرسمية, في إطار بانوراما السنيما, وسينظم ثلاث ورش عمل حول المونتاج, والسيناريو, والصورة, كما سيجري توقيع العديد من الإصدارات ذات الصلة بمجال الفن السابع منها: التجربة السينمائية للمخرج الجيلالي فرحاتي الصادر عن جمعية النقاد السينمائيين المغاربة, وسينما المعنوني: الانتساب للواقع والبعد الجمالي لجمعية القبس بالراشيدية, والتأسيس الثقافي للسينما الوطنية بالمغرب لنادي إيموزار للسينما, ورؤي في السينما المغربية لعز الدين الوافي, والإنسان الأيقوني لمحمد شويكة. وإلي جانب العروض السينمائية الإفريقية, التي لا تتاح فرصة مشاهدتها بالمغرب إلا في هذا المهرجان, الذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية بالمغرب, يجمع منظموه بين ما هو فني وثقافي, إذ سيفرد معرض لفنانة من خريبكة تعمل خادمة بالبيوت, وتشتغل في لوحاتها علي الطابع الإفريقي, ومعرض آخر للصور الفوتوغرافية, يستحضر مختلف المحطات التاريخية لهذه التظاهرة الثقافية الفنية, التي تعود إلي سنة1977 ويتضمن هذا المعرض مجموعة من الصور لعدد من رؤساء لجان التحكيم بالمسابقات الرسمية, وملصقات الأفلام الفائزة بالجائزة الكبري, فضلا عن الرموز والشخصيات السينمائية التي حظيت بتكريم خاص خلال الدورات السابقة.