اعتاد حسين علي تنظيف سلاحه الناري خوفا من الصدأ علي الرغم من التحذيرات المتكررة من أسرته بالابتعاد عن السلاح والعبث به خشية علي حياته من الموت ولكنه دائما ما كان يتجاهل تلك التحذيرات. وفي صبيحة أمس استيقظ حسين من نومه وامسك بسلاحه الناري في يده متوجها إلي مزرعته بمدينه دار السلام بسوهاج وظل ينظفه دون أن يدري أن السلاح سيقضي علي حياته حيث خرجت طلقة طائشة من سلاحه الناري استقرت في صدره أنهت حياته في الحال. تم نقل الجثة لمستشفي دار السلام المركزي وأخطرت النيابة فصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة وباشرت التحقيق.. كان اللواء عمر عبد العال مدير أمن سوهاج تلقي إخطارا من اللواء جلال أبو سحلي مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق يفيد وصول مصابا بطلق ناري نافذ بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفي. تم تشكيل فريق بحث ضم العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد شوقي رئيس الفرع للشرق بإشراف اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة. وبالانتقال والفحص وسؤال ابن شقيقه محمد37 سنة عامل قرر أنه أثناء تواجد المجني عليه بالمزرعة الخاصة به وأثناء عبثه بسلاح ناري عبارة عن بندقية آلية عيار397.62 تحمل رقم3228 بالخزينة الخاصة بها خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ مما أدي لحدوث إصابته التي أودت بحياته ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك وقدم السلاح المستخدم وتم تحريزه. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة فقررت انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وباشرت التحقيق.