ظل مصطفي وخالد ويسري محمد وأحمد يفكرون في طريقة للخروج من الأزمة المالية الطاحنة التي يمرون بها لتحقيق الثراء السريع بأية طريقة ليصبحوا من أصحاب العقارات والسيارات الفاخرة وذوي الأملاك والمال الكثير ومن أصحاب النفوذ. كانت رغبة الخماسي في كسب المال السريع جامحة فدفعتهم إلي السير في طريق الاتجار في المواد المخدرة بكل أنواعه واستطاعوا من تجارتهم المحرمة والمشبوهة خلال فترة بسيطة تحقيق أرباح كبيرة وسريعة وظهر عليهم الثراء وشراء الأراضي والسيارات والسفر. ظل الخماسي يمارسون تجارتهم المحرمة بمدن المراغة وطهطا ودائرة قسم أول حتي ذاع سيطهم بين الشباب خاصة المترددين علي المقاهي ولكن يقظة ضباط مباحث سوهاج ومراقبتها بكل دقة لبائعي المخدرات أوقعت بهم. البداية كانت ورود معلومات للواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج تفيد بقيام قيام خمسه أشخاص بترويج المواد المخدرة علي عملائهم بمراكز المراغة وطهطا وقسم أول سوهاج. تم تشكيل فريق بحث ضم العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والعقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمال بإشراف اللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث لضبط مروجي المخدرات وتوصلت التحريات إلي أن وراء عمليات الترويج كلا من مصطفي وخالد ويسري محمد وأحمد. تم تقنين الإجراءات ومراقبة تحركات المتهمين والأماكن التي يترددون عليها وفي أحدها. تم القبض علي الأول وبحوزته10 لفافات بانجو وبحوزته الثاني5 قطع من لجوهر الحشيش المخدر ومبلغ200 جنيه وهاتف محمول وبحوزة الثالث4 قطع من لمادة الحشيش المخدر ومبلغ مالي310 جنيهات وهاتف محمول وبحوزة الرابع3 قطع من الحشيش المخدر وكذا7 سجائر محشوة بمادة الحشيش المخدر و460جنيها وهاتف محمول فيما ضبط بحوزة الخامس5 قطع من الحشيش700 جنيه. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار والهواتف للاتصال بعملائهم والمبالغ المالية من حصيلة البيع. تم التحفظ علي المضبوطات وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق.