بحث بكل السبل الممكنة عن وسيلة لجمع الأموال ليحقق طموحه في الثراء السريع دون مجهود أو تعب فاختار منذ البداية وجهته حيث ركز علي الانخراط وسط المسجلين وتجار المخدرات المحيطين به بمنطقة شبرا الخيمة حتي أصبح واحدا منهم.. انتشرت سيرة محمد السيئة بين معارفه عقب إدمانه المخدرات بكل أصنافها التي كانت سببا في حدة طباعه ونشوب الخلافات مع أسرته مما دفعه للانغماس وسط أقرانه ممن علي شاكلته واتجاه للاتجار بتلك السموم خاصة بعد تذوقه طعم المال الحرام.. انجرفت قدما الشاب الذي اشتهر بلقب ماندو في عالم الإجرام ورويدا رويدا بدأت ترصده تقارير رجال الأمن بالمنطقة. كانت معلومات سرية قد تجمعت أمام مكتب اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية مفادها قيام عاطل يدعي محمد عبد العزيز وشهرته ماندو بجلب وترويج المواد المخدرة متخذا من منطقة شبرا الخيمة مسرحا لمزاولة نشاطه.. وبعرض المعلومات علي اللواءين جمال عبد الباري ومحمد الحمزاوي مساعدي وزير الداخلية للأمن العام وأمن القليوبية أمرا بسرعة القبض علي المتهم وتكثيف الحملات الأمنية لتطهير تلك البؤر الإجرامية بنطاق المحافظة.. وتم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال تحت إشراف اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي شارك فيه العقيد سامح القللي مفتش مباحث شبرا الخيمة والمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان حيث تم وضع خطة اعتمدت علي نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالقرب من محل سكن المتهم والأماكن التي يتردد عليها لجمع المعلومات اللازمة عنه.. وبتكثيف التحريات حول المتهم تبين أنه سبق اتهامه في8 قضايا مخدرات وحيازة أسلحة نارية. وبعرض المعلومات علي النيابة العامة تم تقنين الإجراءات و ضبطه أمام منزله بمنطقة عزبة رستم وبالتفتيش تم العثور علي كمية من جوهر الحشيش ومبلغ78 ألف جنيه.