أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية تفعيل دور كافة المراكز البحثية في نقل العلوم الحديثة والتكنولوجيات المتقدمة للصناعة الوطنية لتعزيز تنافسية المنتج المصري داخليا وخارجيا ومواكبة التطورات العلمية التي تشهدها الصناعة العالمية في مختلف المجالات, مشيرا في هذا الصدد إلي الجهود التي تبذلها الوزارة لربط القطاع الصناعي بمنظومة البحث العلمي لتعزيز دوره كمحور أساسي من محاور تنمية الاقتصاد القومي. جاء ذلك في سياق تصريحات الوزير التي أدلي بها خلال جولته أمس بمعهد التبين للدراسات المعدنية والذي تمت إعادة تبعيته لوزارة التجارة والصناعة مؤخرا. وقال الوزير: إن إعادة تبعية المعهد لوزارة التجارة والصناعة ستسهم في تعظيم استفادة الصناعة الوطنية من إمكانات المعهد كجهة بحثية وعلمية تخدم الأغراض الصناعية خاصة وإن المعهد يتولي أعداد المتخصصين من المهندسين وغيرهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا لتوفير احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة في مجالات الصناعات المعدنية والتعدينية والصناعات الكيماوية والحراريات. ولفت الوزير إلي أنه سيتم أيضا إعادة تشكيل مجلس إدارة المعهد ليضم ممثلين للقطاع الصناعي بما فيها القطاع الخاص لضمان ربط مخرجات المعهد بالصناعة المصرية, مشيرا إلي أن المعهد يضم أول حاضنة للمشروعات التكنولوجية في مصر كما يحتوي علي15 مركزا بحثيا في مجالات الطاقة والبيئة والتصنيع والتنمية التكنولوجية ونقل وتسويق التكنولوجيا. ومن جانبه, أكد الدكتور علاء الدين زهير مدير معهد التبين للدراسات المعدنية أن المعهد يضم إمكانات معملية وبحثية وبشرية متطورة يمكن الاستفادة منها في تنمية وتطوير الصناعة المصرية, لافتا إلي أن المعهد حاصل علي الأيزو17025 لسنة2005 في مجال المعايرة وشهادة الأيزو9001 لسنة.2015