استجابة لما نشرته الأهرام المسائي حول أزمة نقص مياه الري التي تعاني منها قري مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية, اتصل الدكتور حسين العطفي وزير الري بالمزارعين ووعدم بحل المشكلة, كما تم تشكيل لجنة من مديرية الري شرق الدقهلية برئاسة المهندس محمد وهدان وكيل وزارة الري قامت بزيارة ترعة الجوابر التي تقوم بري30 ألف فدان بالمنطقة. من جانبهم, اعرب أهالي المنطقة عن سعادتهم باستجابة الوزارة لمطالبهم لها بالتدخل لإنقاذ أراضيهم من البوار بسبب نقص مياه الري. وقال عبده البحيري احد المزارعين: بعد اتصال وزير الري بنا شعرنا بحالة من االارتياح وان الحكومة أصبحت تهتهم بمشكلات المزارعين الخاصة بمياه الري والتي تهدد بيوتنا بالخراب. واضاف أحمد عبده أن الموسم الزراعي بدأ منذ فترة وجميع المزارعين كانوا خائفين من انتهاء الموسم دون ان يتمكنوا من زراعة الأرز بقرية الفتح ولكن استجابة الوزارة لنا ببحث الأمر وتشكيل لجنة لمعاينة ترعة الجوابر التي تحتاج إلي موتور لرفع المياه من المصرف العمومي حتي تصل المياه إلي الأراضي, جعلنا نتفاءل خيرا بقرب حل المشكلة التي أدي إهمال المسئولين إلي تفاقمها. كان أهالي قري الفتح وعوض طه والشعيرة والربعمائة والخزان والاتحاد التابعة لمركز ميت سلسيل قد طالبوا بتدخل وزير الري الدكتور حسين العطفي لإنقاذ30 ألف فدان من البوار, مؤكدين ان تلك الأراضي تقع علي ترعة الجوابر المتفرعة من البحر الصغير الذي يأخذ مياهه من فرع النيل بدمياط. وقال المزارعون انهم يتعرضون لهذه الأزمة كل عام خلال موسم زراعة الأرز الذي يحتاج إلي كميات كبيرة من المياه ويتم تحديد مساحاته وفقا لتعليمات الجمعية الزراعية, مؤكدين أن وكيل وزارة الري اعتمد ماكينة تعمل بالطاقة الكهربائية في نهاية ترعة الجوابر لرفع المياه من المصرف العمومي في وقت الازمات وذلك منذ أكثر من عام وتم طرح المناقصة لكنه حتي الآن لم يتم تركيب الموتور الأمر الذي عرضهم, حسب قولهم, لخسائر مالية كبيرة بسبب نقص المياه. كما طالب المزارعون وزير الري بالبت في سرعة تركيب الماكينة الكهربائية علي ترعة الجوابر لحل هذه الأزمة. في غضون ذلك اتصل وزير الري بهم ووعدهم بحل الأزمة وقام بتكليف مديرية الري لمعاينة الترعة.