أكد وزراء خارجية الدول العربية أمس أن المسجد الأقصي المبارك هو موقع إسلامي مخصص للعبادة وجزء لا يتجزأ من مواقع التراث العالمي الثقافي, رافضين ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات تصعيد في اشتباكاتها في باحات المسجد مع المصلين والتي أدت إلي إصابة نحو100 فلسطيني أمس أمام باب حطة( الباب الوحيد المغلق للمسجد الأقصي), فيما دعا حراس المسجد المصلين إلي الخروج وإعلان الاعتصام من جديد. ودعا مجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية العرب في بيان رسمي مجلس الأمن الدولي إلي تحمل مسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدسالمحتلة, بما فيها القرارات476 و478(1980) و2334(2016), وإلزام إسرائيل( القوة القائمة بالاحتلال) بوقف سياستها واعتداءاتها المتواصلة علي مدينة القدسالشرقية, والمسجد الأقصي المبارك والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية. وطالب جميع الدول بتنفيذ القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة والمجلس التنفيذي لليونسكو بخصوص القضية الفلسطينية, بما في ذلك لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو, والتي أكدت أن المسجد الأقصي المبارك/ الحرم القدسي الشريف. ميدانيا, اندلعت المواجهات عند باب حطة بعد أن دفعت قوات الاحتلال بقوات معززة, استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المصلين, بينما رفضت شرطة الاحتلال فتح باب حطة واعتقلت العشرات. وللأقصي10 أبواب منها بابان مغلقان منذ زمن صلاح الدين الأيوبي.. أما الأبواب الثمانية فكان الاحتلال أغلقها في14 يوليو الجاري علي خلفية عملية الاشتباك المسلح التي جرت علي باب حطة.. وأعاد فتحها جميعا باستثناء باب حطة.. أما باب المغاربة فسيطر عليه الاحتلال منذ عام.1967 أما القناة العبرية العاشرة, فكشفت أن مسئول شرطة الاحتلال في القدس هدد بأنه إذا تجددت التظاهرات الفلسطينية اليوم الجمعة وتزعزع الاستقرار في القدس سيسقط ضحايا لأنه سيتم التصرف بكل قوة.. فيما قالت القناة الثانية إنه علي الرغم من إزالة آليات التفتيش فإن جيش الاحتلال قرر رفع حالة التأهب وإرسال5 كتائب إلي الضفة الغربيةالمحتلة استعدادا لليوم.