يعكف المؤلف فداء الشندويلي علي كتابة الحلقات النهائية من مسلسله الجديد أول حب, والذي ينتمي لنوعية الدراما الطويلة, والمرشح لبطولته المطرب أحمد فهمي وشيري عادل, إضافة إلي عدد من الفنانين يجري ترشيحهم. وقال الشندويلي: كتبت جزءا كبيرا من حلقات المسلسل والذي تصل حلقاته إلي70 حلقة, انتهيت من معظمها, ويتم التحضير حاليا لتصويره الذي لم يتحدد بعد, مشيرا إلي أنه يتناول في المسلسل- الذي يدور في إطار رومانسي- الحب الأول في حياة الإنسان, وتأثيره عليه وعلي سير حياته, وهذا هو الخط الأساسي بالعمل لكن هناك خطوطا أخري بها بعض الإثارة. وعن اتجاهه لكتابة المسلسلات الطويلة محاولا الابتعاد عن فخ التطويل ومط الأحداث, أوضح أن المسلسلات ذات الحلقات الطويلة لابد أن تكون قماشتها كبيرة أي أن تتضمن الدراما التي يقوم عليها المسلسل أكثر من خط, ولا تعتمد علي فكرة واحدة, فبجانب الخط الرئيسي, هناك خطوط أخري تحتمل أحداثا كثيرة تسير بالتوازي مع الخط الرئيسي, تخلق عالما أكبر من الأحداث, وهذا ما قدمته في مسلسلات مثل زي الورد, آدم وجميلة, عيون القلب, الخطيئة وأخيرا ولاد تسعة الذي سيعرض في شهر أغسطس المقبل وجميعها كان بها أكثر من خط درامي قدمته للجمهور. أما عن تنوع أعماله ما بين الدراما الاجتماعية والكوميدي والبوليسي, أكد الشندويلي أن طبيعة العمل تعتمد علي الفكرة التي تحمست لكتابتها وهي ما تفرض علي ما أكتبه لكن أيضا أحب أن تكون هناك خطوط متنوعة حتي يكون العمل به جديد ويجذب الجمهور; فمسلسل أول حب رومانسي لكن أيضا به تشويق وإثارة وجزء منه لايت, وهو ما راعيته أيضا في مسلسل ولاد تسعة الذي تدور أحداثه حول حياة الخادمات في المنازل وكيف ينظر إليهم البعض, من خلال تسليط الضوء علي حكايات لأربع خادمات في إطار درامي اجتماعي وأيضا تشويقي بوليسي بطولة نيكول سابا, سهر الصايغ, خالد سليم, وهبة مجدي. وأشار إلي أنه من المقرر عرض العمل علي أحدي القنوات الفضائية, بشكل حصري, مؤكدا أنه لم يعرض في رمضان الماضي, رغم أنه كان جاهزا للعرض; لأن المسلسلات الطويلة ليس من طبيعتها أن تكون ضمن الموسم الرمضاني, والأفضل لها العرض خارجه, ووفقا لتجربتي, فالمشاهدة تكون أفضل إذا كان العمل جيدا, ويحقق نسب مشاهدة أعلي; لأن المعروض أيضا بجانبه, عدده قليل.