كشف الفنان سيد رجب عن عودة فيلم طلق صناعي بطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني, للتصوير بعد توقف المشروع خلال الشهور الماضية, وقال سيد ل الأهرام المسائي إن مخرج الفيلم تواصل معه تليفونيا أمس الأول, وأنه جار التجهيز لاستئناف تصوير الفيلم خلال الأيام المقبلة, مرجعا السبب في توقف الفيلم طوال الفترة الماضية بسبب أعمال الجرافيك والتي تتطلب وقتا كبيرا ومجهودا أكبر وميزانية ضخمة, بالإضافة إلي استخدام تكنيك متخصص في الصورة بإمكانات عالية الجودة. وأضاف إلي جانب ذلك قيل أيضا أن السبب يرجع إلي الرقابة التي اعترضت علي الفيلم بسبب تناول أحداثه لنواح سياسية حيث يدور الفيلم حول قصة مواطن مصري وزوجته يرغبان في أن يحمل ابنهما الجنسية الأمريكية حتي يتمتعوا بظروف معيشية أفضل في ظل الظروف التي يعانون منها, ويحاولان دخول السفارة الأمريكية بشتي الطرق إلي أن تلد داخل السفارة وتحمل الجنسية الأمريكية, ولذلك سمي الفيلم' طلق صناعي' وهو اسم علي مسمي, مشيرا إلي أن سيناريو الفيلم مكتوب بشكل جيد للغاية وهو ما شجعني علي المشاركة به, خاصة أنه يدور في إطار كوميدي لايت ويناقش قضية مهمة, ولذلك فإن المشاكل التي حدثت لا أسعي لمعرفة تفاصيلها, والأهم أنه تم استئناف التصوير. وفي سياق متصل أعرب سيد رجب عن سعادته بنجاح فيلم جواب اعتقال قائلا إن ما حمسه لدخول هذا الفيلم هو قصة العمل والتي تواجه الإرهاب وتفضح الإرهابيين وأساليبهم الملتوية في تدمير الوطن, مشيرا إلي أن المخرج محمد سامي والمنتج احمد السبكي وراء ترشيحه لتقديم هذا الدور والذي يجسد فيه دور قائد من قيادات العمليات الإرهابية والذي ينفذ العديد من العمليات الإرهابية بالفيلم. وتابع قائلا: سبق وقدمت شخصية الإرهابي في مسلسل غرابيب سود ولم أتخوف في هذه اللحظة من تصنيفي ووضعي في قالب واحد لأن الشخصيتين لكل منهما ظروف مختلفة, ولأنني مؤمن أيضا أن الممثل ينبغي أن يؤدي كل الأدوار فسبق ووضعني الجمهور في شخصية الرجل الشرير رغم أنني قدمت بعدها رجل طيب ومسالم في أكثر من عمل. وأوضح أن العمل يعزز قيمة الانتماء للوطن ونحتاج لمثل هذه الأعمال التي تحارب الإرهاب, والموضوع غير مقتصر علي مقاومة الإرهاب من خلال السياسة, ولابد من مقاومته بكل أشكال المقاومة مثل الفن والصحافة التي تلعب دورا كبيرا في مقاومة الإرهاب وعلي مستوي التعليم والثقافة وتنمية وعي الشباب أيضا, وبالتالي لابد أن يكون هذا هو شكل الحرب علي الإرهاب أيا كانت صورة وأشكاله, ولهذا نحتاج لأعمال أكثر تواجهه وليس فيلما أو عملا فنيا واحدا, لأن الإرهاب ظاهرة عالمية. وعن تعاونه مع محمد رمضان ورأيه في تغيير جلده في هذا الفيلم قال إن رمضان ممثل شاطر وفكرة تغيير جلده مطلوبة لأن الممثل ينبغي أن يكون متنوعا ومتلونا وهذا في مصلحه العمل والفنان لأنه ليس محصورا في نوعية معينة من الأعمال وإلا سيفشل ولن يؤدي رسالته.
