اعتاد مواطنو الأقصر علي استقبال عيد الفطر بالحلويات والعجائن المختلفة التي تبعث بهجة لدي الجميع الكبير والصغير كعادة تم توارثها منذ الفراعنة حيث تم تسجيلها علي جدران المعابد. ولاتزال النسبة الأكبر من أبناء الأقصر تحافظ علي تقاليد قديمة من خلال تجمع الأسر في المنزل في يوم معين للبدء في صناعة الأنواع المختلفة من العجائن والتي يأتي علي رأسها الكعك والبسكويت والشريك والناعم. تقول أم احمد45 سنة, ربة منزل, إن تجمع العائلة لإعداد مخبوزات العيد فرحة لا توصف, حيث تجتمع السيدات في بيت العيلة ونقوم بإعداد ماكينات البسكويت والكعك, وكل يوم يتم التصنيع لأحد البيوت حسب عدد أفراد أسرته, مؤكدة العيد ميحلاش إلا باللمة وتضيف أم زياد42 سنة ربة منزل هي عادة قديمة توارثناها عن الأجداد وتصنع الفرحة في المنازل الكبيرة حيث تجمع سيدات العيلة في العشرة أيام الأخيرة من رمضان نساعد بعضنا علي خبيز العيد وهناك مخبوزات جديدة للعرائس وتظهر من الجيل الجديد من البيتي فور وغيرها تخصص للعرائس الجديدة وتخبز بكميات. ويوضح بدوي عبد الراضي موظف, أن صناعة حلويات العيد بالمنزل تمثل بهجة لكل الأسرة لأنها عادة قديمة كانت والدته وأقاربها يستقبلون بها العيد. ويكمل أصبحت الآن زوجتي تقوم بصناعة العجائن المختلفة بالبيت مع أقاربها والتي باتت ترحمني من عملية شراء الحلويات الجاهزة خاصة بعد ارتفاع أسعارها