ظلت جامعة دمنهور حلما يراود جميع ابناء محافظة البحيرة إلي ان تحقق الحلم إلي واقع ملموس يراه المسافر علي الطريق الزراعي السريع حيث قارب المجمع النظري بالابعادية الذي تمت تسميته بمجمع25 يناير علي الانتهاء وبدل واضحا مدي روعة المباني والتنسيق المعماري لها. الدكتور سعيد عبده نافع القائم باعمال رئيس جامعة دمنهور وصاحب الجهد الكبير في خروج الجامعة إلي النور بعد سنوات عديد من النسيان والأهمال اكد ان الجامعة ليست مجرد مباني انشائية فقط بل فكر ورؤية علمية فريدة من نوعها بين جامعات مصر موضحا ان الرؤية الاستراتيجية المستقبلية لجامعة دمنهور حتي2015, تنطلق من عدة محاور اهمها ان تكون جامعة غير تقليدية او نمطية تدار بطريقة اقتصادية وبيت خبرة بلا اسوار تنفيذا لتوجيهات الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي. كما تشمل الرؤية التطبيق العملي لنظام المجمعات التعليمية للكليات الموحدة الادبية النظرية والتطبيقية العملية بحيث يكون هناك مجمع للعلوم الاساسية من الطب والهندسة والعلوم يستفيد طلابه من نفس المعامل المركزية ومجمع اخر للكليات النظرية. وأكد نافع ان الخطة شارك فيها جميع اساتذة الجامعة وتتضمن استحداث كليات جديدة مثل البرمجيات والبايوتكنولوجي والمصايد والثروة السمكية والآثار والسياحة وانه تم استخدام الاداء المتوازن في تطوير الهيكل التنظيمي للجامعة باضافة ادارات جديدة للهيكل وهي ادارات للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد ومراكز التميز وإدارة الازمات والكوارث مع انشاء وتفعيل مراكز تطوير التعليم الجامعي وضمان الجودة والاعتماد ومشروعات التطوير وخدمة وتنمية المجتمع. وأشار الدكتور سيد نافع إلي تنمية اعضاء هيئة التدريس والقيادات والامتحانات والتقويم التربوي والتعليم التبادلي واعداد الهياكل التنظيمية للأقسام العلمية الاكاديمية بخطة عمل عاجلة وتطوير ونظام الدراسة باستخدام الساعات المعتمدة والارتقاء بالعنصر البشري وعلاقة الجامعة بالمجتمع المحلي ومشكلاته والعمل علي حلها. وعن الاعمال الانشائية التي تمت بالجامعة اوضح نافع انه تم انشاء كليات جديدة بعد ان ظل الفرع ايضم سوي4 كليات خلال ال30 عاما الماضية حيث اضيفت3 كليات خلال العام الجامعي2007/2006 وهي العلوم الطب البيطري والتمريض وافرع لكليات الصيدلة والطب والهندسة ورياض الاطفال والحقوق وانجليزي. واضاف انه يجري حاليا تنفيذ مبان تعليمية بمجمع25 يناير الذي قارب علي الانتهاء بكلفة300 مليون جنيه والمقرر له, ان يستوعب اكثر من50 الف طالب وينتهي العمل به نهاية العام الجاري ويشتمل علي المبني التعليمي رقم1 والذي يضم انشاء كليتين للتجارة والحقوق ويحتوي علي3 مدرجات رئيسية سعة كل منها400 طالب بالاضافة إلي28 فصلا دراسيا سعة كل منها100 طالب ومكتبة مركزية و3 قاعات متعددة الاغراض بالاضافة إلي حجرات خاصة بالمكاتب الادارية واعضاء هيئة التدريس وتبلغ مساحتها16860 مترا بتكلفة تقديرية45 مليون جنيه.