تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن6 أكتوبر من القبض علي عصابة من شخصين تخصصا في تزوير العملات الورقية وترويجها في المحافظات ويتزعم هذه العصابة مع طالب بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية. وقد ضبط مع المتهمين200 ألف جنيه فئة20 و50و100و200 جنيه ولأول مرة يتم اكتشاف تزوير الجنيهات الورقية, حيث عثر بحوزتهما علي مبلغ100 ألف جنيه فئة(1 جنيه), وأمر اللواء أسامة المراسي مساعد الوزير لأمن أكتوبر باحالتهما الي النيابة العامة للتحقيق, حيث قرر أحمد عبد الله رئيس نيابة أكتوبر أول بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات. البداية عندما وردت معلومات الي العقيد محمد حسن مدير مباحث الأموال العامة باكتوبر, تفيد بظهور بعض العملات المزيفة في عدد من أحياء المدينة. فتم إخطار اللواء مدير الأمن بالواقعة فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد عبدالعال مدير الادارة العامة للمباحث لمعرفة من وراء ترويج العملات وماهي مصادرها. وتبين من تحريات رجال مباحث الأموال العامة أن وراءها شخصا يدعي أحمد.ص31 سنة صاحب مكتب تأجير سيارات ومقيم بالتوفيقية محافظة السويس وقد أكدت المعلومات والتحريات أن المتهم يتنقل بين محافظة الإسكندرية وأكتوبر والسويسوالجيزة.تمكن رجال المباحث من تحديد موعد قدومه من الإسكندرية, وبعد تضييق الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم عمل عدة أكمنة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي أسفرت عن ضبطه وبحوزته40 ألف جنيه فئة الجنيه الواحد وقد أنكر المتهم في البداية أن هذه العملات مزورة. وبعد مواجهته بالتحريات والمعلومات, بتضييق الخناق عليه, انهار واعترف بحيازته للمبلغ المزور, وأكد المتهم أمام مدير المباحث والعميد محمد حسن أنه لم يقم بتزوير العملات ولكنه يروجها فقط مقابل أنه يأخذ الألف جنيه المزورة ب300 جنيه سليمة واعترف علي الشخص الذي يحصل منه العملات وهو طالب في محافظة الإسكندرية.وبالتنسيق من مديرية أمن أكتوبر واللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير لمصلحة الأمن العام, توجهت قوة من رجال مباحث الأموال العامة بأكتوبر الي الاسكندرية وتم عمل عدة أكمنة أسفرت عن ضبط المتهم ويدعي محمد.أ25 سنة طالب بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية داخل شقة مفروشة بشارع خالد بن الوليد دائرة قسم المنتزة وتبين أن المتهم مقيم بكر سلامة بالأربعين محافظة السويس, وانتقل الي الإسكندرية.. وقد عثر بحوزته علي240 ألف جنيه مزورة وجهاز كمبيوتر وسكانر وطابعة ومجموعة كبيرة من الأحبار والأدوات والعبوات المضغوطة المستخدمة في تثبيت الألوان وتغيير ملمس الورقة ومجموعة كبيرة من الإسبراي والأفراخ الورقية محمل عليها وجها العملات المزورة. أعترف المتهم بحيازته للمبلغ المزور والأدوات المضبوطة المستخدمة في التزوير, وبسؤاله عن تزويره للعملة فئة الجنيه بهذه الكمية الكبيرة, أكد أنها أسهل وأسرع عملة في ترويجها. وأضاف انه ينزل يوميا يتجول في الشوارع ويمر علي محلات تجارية كثيرة في مناطق مختلفة ويشتري كروت شحن وأطعمة وبعض الأشياء من الصيدليات بالعملة فئة الجنيه. وأكد المتهم انه تخصص في تقليد عملة الجنيه بسهولة ترويجها وتقليدها نظرا لعدم وجود علامات أمان بها مثل باقي العملات الورقية والأن الجنيه لا يشك أحد في أنه مزور, وأضاف انه تعرف علي صديقه صاحب محل تأجير السيارات في محافظة السويس ونظرا لظروفهما المادية الصعبة قررا اللجوء لأي طريق لتكوين ثروة كبيرة, وقال انه استغل موهبته في الرسم وبدأ في تزوير العملات بالاتفاق هو وصديقه وقاما باستئجار شقة في الإسكندرية وعمل أكلشيهات للعملات علي جهاز كمبيوتر وبعد ذلك يقومان برش مادة إسبراي علي العملات الورقية المزيفة لتثبيت الألوان وتغيير ملمس الورقة وأكدا انهما يبيعان الألف جنيه المزورة ب300 جنيه سليمة.