يضع تجار الذهب آمالا كبيرة علي أعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد لتحريك أسواق المشغولات الذهبية التي عادت مايحدث فيها رواج خلال تلك الفترة لرغبة المواطنين في شراء هدايا قيمة بمناسبة هذه الأعياد. وقال نادي نجيب سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية ان السوق لاتزال تعاني من حالة ركود شديدة فيظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين, مشيرا إلي توقف عمليات البيع والشراء بالسوق في ظل ارتفاع أسعار جميع السلع وضعف القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي دفعهم لترشيد استهلاكهم بشكل إجباري. وأوضح ان تجار الذهب ينتظرون أعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد آملا في تحريك المياه الراكدة بالاسواق خاصة ان هذه الفترة عادة ما تشهد انتعاشة في سوق الذهب مع اقبال المواطنين علي شراء هدايا قيمة سواء المتزوجين أو المخطوبين. وأشار إلي ان اسعار الذهب استقرت علي آخر سعر لها الذي تحدد مساء أمس خاصة ان البورصات العالمية تغلق أبوابها أمس واليوم وتعاود العمل يوم الاثنين وهو الأمر الذي يؤدي الي استقرار الأسعار أمس واليوم دون أي تغيير. وتابع: فبعدما ارتفعت أسعار الذهب حوالي6 جنيهات أمس الأول قلصت ارتفاعها امس الاول لتنخفض3 جنيهات ليسجل سعر جرام الذهب عيار21 نحو630 جنيها, وبلغ عيار18 حوالي540 جنيها و58 قرشا وسجل الجنيه الذهب حوالي5072 جنيها. وأوضح ان استقرار سعر الدولار بالسوق السوداء ساهم في استقرار الذهب محليا حيث يتحكم الدولار في أسعار الذهب محليا لانه يتم احتساب السعر وفقا لسعر صرف الدولار. وأضاف: البنوك تعزف عن تمويل تجار الذهب وبالتالي فانهم يضطرون إلي اللجوء للسوق الموازية لتلبية احتياجاتهم من النقد الأجنبي التي يتوافر فيه الدولار بسعر عال وهو ما ينعكس علي سعر الذهب في النهاية. وأكد أن الذهب محليا يرتبط بالسوق العالمية خاصة ان السوق المحلية سوق مفتوحة علي الأسواق الخارجية في ظل الاستيراد والتصدير, مشيرا إلي ان تجار الذهب يتابعون أسعار الذهب بشكل لحظي علي مدار اليوم لمعرفة اخر التغييرات في الأسعار وعندما يتم تغيير السعر عالميا ينعكس ذلك علي السوق المحلية بشكل فوري سواء بالارتفاع أو الانخفاض.