اندلعت مصادمات واشتباكات بين مئات من مؤيدي ومعارضي الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام مبني التليفزيون اسفرت عن اصابة75 شخصا من الجانبين بينهم اصابات في حالة خطيرة. ونجحت القوات المسلحة والشرطة في السيطرة علي الأحداث أمام ماسبيرو قبل أن تتحول إلي مجازر. وقعت المصادمات حسب شهود عيان أثناء قيام مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق بالاحتفال بعيد ميلاده83 واشتبك الجانبان عند محاولة معارضي مبارك منع مؤيديه من الاحتفال بتورتة عيد الميلاد وتبادل الطرفان الرشق بالطوب والحجارة حتي فوجئ الجميع بقيام بعض الاشخاص بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة, مما تسبب في اصابة عشرات الأشخاص من الطرفين وتلف عدد من السيارات الملاكي الوجودة بالمكان إلي جانب تعطل حركة مرور السيارات بشارع الكورنيش أمام مبني الإذاعة والتليفزيون, وتدخل رجال القوات المسلحة لفض الاشتباكات التي استمرت نحو ساعتين تمكن خلالها رجال الجيش من السيطرة علي الموقف وإعادة الهدوء إلي المكان ومنعوا أي شخص من الطرفين من الاقتراب من مبني التليفزيون. وأكد أحد شهود العيان ويدعي يحيي أنه بعد تطور الأمر بين الطرفين قام معارضو الرئيس السابق بالاتصال بعدد من اصدقائهم بالإضافة إلي المارة في الشارع ليأخذ الأمر شكلا آخر وصل إلي قذف زجاجات المولوتوف من قبل مؤيدي الرئيس إلا ان المعارضين قاموا بتكسير الحجارة ليقذفوها علي المؤيدين, بالإضافة إلي قيام بعض العاملين في ماسبيرو وخصوصا في الطابق الأول بقذف زجاجات المياه علي المؤيدين, وهو ما دفع الجيش للتدخل لفض الاعتصام حيث قام بعمل كوردون حول المؤيدين والمعارضين, كما قام بإغلاق كل الطرق المؤدية إلي ماسبيرو. وقالت إحدي السيدات رفضت ذكر اسمها وشاركت في حفل عيد ميلاد الرئيس السابق أمام ماسبيرو إن المؤيدين قاموا بالاحتفال بطريقة راقية ولم يكن في ذهنهم تماما التشاجر مع احد لأننا ابناء وطن واحد ولا يصح ما يحدث بيننا, وأشارت إلي انها رأت بعينيها فتاة لقيت مصرعها وقامت الإسعاف بحملها بعيدا عن المشاجرات. بينما نفي أحمد إبراهيم من المعارضين قائلا إن المؤيدين استفزونا حينما حضر أحدهم لدينا ليقدم لنا قطعة من التورتة فقام المعارضون بقذفها في وجهه ومن هنا اشتعل الموقف بين الطرفين.