رسالة من لاعبي المصري حسام غير حياتنا

كشف لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري عن رغبتهم الشديدة في تحقيق الفوز اليوم أمام فريق طلائع الجيش والمباريات القادمة, مشيرين إلي أنهم وقعوا للمصري الذي أعطاهم الشهرة والنجومية وأنهم يرفضون اللعب لأي ناد آخر حتي انتهاء عقودهم ووجهوا رسالة إلي حسام حسن مدربهم مضمونها أنهم يحبونه بجنون وأنه غير شكل حياتهم.
وقال محمد حمدي الظهير الأيسر إنه اختصر سنوات من عمره ونال شهرة كبيرة في بورسعيد جعلته لاعبا أساسيا وكبرت أحلامه.
وأضاف حمدي: الفضل يرجع إلي الله ثم النادي المصري وجماهيره وحسام حسن.
فيما قال كابوريا لاعب الوسط: لعبت كثيرا منذ سبع سنوات ولم يسمع عني أحد وحينما التقطني حسام حسن ولعبت للمصري عرفني الجميع, مؤكدا أنه يقضي أجمل سنوات عمره مع المصري.
و طالب حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم نادي المصري, لاعبيه بضرورة حصد النقاط الثلاث أمام فريق طلائع الجيش, في اللقاء الذي سيجمع بينهما اليوم علي ستاد برج العرب, من أجل الاستمرار في المنافسة علي لقب الدوري.
وعلي الرغم من غياب مهاجمه الأساسي أحمد جمعة هداف الفريق والظهير الأيمن أحمد سالم صافي إلا أنه اطمأن علي جاهزية البديلين اللذين سيدفع بهما في مواجهة طلائع الجيش, بعد مران استمر لمدة ساعة كاملة شرح فيها خطة طلائع الجيش الذي حقق الكثير من التعادلات في الدوري, وهو ما يعني لجوئه إلي الدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة.
وكشف حسام للاعبيه عن أفضل العناصر المؤثرة في فريق طلائع الجيش الذي يعتمد علي أكثر من لاعب في خط الوسط.
وأنهي حسام حسن المران بمحاضرة فنية أعلن فيها تحركات اللاعبين أثناء الهجوم وكيفية تفادي الهجمات المرتدة التي دائما ما تشكل خطرا أثناء الاندفاع الهجومي كما أعطي مهاما جديدة لمحمد الشامي وعبد الله جمعة الذي طالبه باستغلال أي فرصة تتاح له بعد إهداره أكثر من ثلاث فرص أمام الشرقية. وحذر لاعبيه من الإفراط في الثقة واحتلالهم المركز الرابع في المسابقة بفارق كبير عن منافسهم, مشيرا إلي أنهم سيكونون الأفضل.
ومن ناحية أخري,طلب سمير حلبية, رئيس النادي المصري, من لاعبيه تحقيق الفوز اليوم الذي سيسعد أهالي بورسعيد دائما, مشيرا إلي أنهم سيحصلون علي مكافأة الفوز في اليوم التالي للمباراة. وأضاف أنه تم الاتصال بالسفارة المصرية هناك للترتيب لبعثة المصري وتوفير مكان لائق لإقامة الفريق بعد الظروف الصعبة التي واجهت المصري في مدينة ننوي النيجيرية بناء علي تقرير المهندس عدنان حلبية عن رحلة نيجيريا.