وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.. صدق الله العظيم إذن الجنة ليست بالصلاة والصوم والحج فقط وإنما يسبقها الصدق والتصدق والعفو والإحسان والتسامح وكظم الغيظ ومسك اللسان عن الغيبة والنميمة وكف الأذي وصلة الرحم وبر الوالدين وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وإتقان العمل... خلاصة الكلام,,, الدين المعاملة. بعدما بورنا أجود الأراضي الزراعية التي ورثناها عن أجدادنا علي مدار آلاف السنين فقدنا موردا هاما للدخل وفشلنا في تعليم أولادنا تعليما يجاري الثورة الصناعية فصرنا نستورد أضعاف احتياجاتنا من السبحة إلي الصاروخ.. وسياحيا حدث ولا حرج في ظل ضربات إرهابية غاشمة رغم امتلاكنا لثلث آثار العالم وشواطئ خلابة فلم يعد لدينا مورد سوي قناة السويس والذي تعمل إسرائيل بكل جهد لإنشاء بديل عنها لربط البحرين الأحمر والمتوسط بالتعاون مع الصين قد يدخل الخدمة ويظهر للنور بعد خمس سنوات.. لنفق من غيبوبتنا فالحرب القادمة اقتصادية بحتة. في القاهرة وحدها آلاف المساجد والكنائس ولا توجد دار واحدة لاستضافة أسر الأطفال مرضي السرطان رواد مستشفي57357 أو أبو الريش وزيارة واحدة للمستشفي الأخير كاف لتري أهالي الأطفال من محافظات خارج القاهرة يفترشون السلالم والطرقات والشوارع الجانبية حيث لا قدرة لهم علي أجرة الفنادق... والله ربنا هيحاسبنا بذنب الأطفال دي. في مستشفي أبو الريش طبيبة رائعة اسمها سونيا الصعيدي لا تتواني عن خدمة الأطفال المرضي بوجه سمح وابتسامة صافية تذكرك بعظماء الطب أمثال الدكتور الراحل إبراهيم بدران وقليلين في كرمه وعطائه.... الله يكرم والديك.