قالت دار الإفتاء، إن المُسلم الذي يتخذ من الإحسان مذهبًا، ويصير صفة يُعرف بها، يثيبه الله عز وجل أجرًا عظيمًا في الدار الآخرة. وأوضحت«الإفتاء» في تصريح لها، أن للمحسنين أجر عظيم في الآخرة، حيث يكونون في مأمن من الخوف والحزن، مشيرة إلى أن المحسن قريب من رحمة الله عزّ وجلّ. واستشهدت بقوله تعالى:{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} في الآية 56 من سورة الأعراف. وأضافت أن الإحسان إلى الخلق هو وسيلة المجتمع للرقي والتقدم؛ لأنه يؤدى إلى توثيق الروابط وتوفير التعاون، قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران 133-134.