تنتظر اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط الجديد الذي تسلم مهام عمله امس عدة ملفات شائكة لمشكلات تعاني منها المحافظة ويطالب المواطنون بوضع حلول جذرية لها. ويأتي علي قائمة هذه الملفات الاقفاص السمكية في نهر النيل والتي تمكن المحافظ السابق ووزير الاسكان الحالي الدكتور محمد فتحي البرادعي من ازالتها بعد ما ثبت ان هذه الاقفاص تلوث الماء المحيط بها بالاعلاف التي يغذون بها الاسماك واضافة الي تلوث الاسماك التي تنتجها والتي ثبت علميا انها غير صالحة للاستهلاك الادمي وكانت خطورتها الاكبر انها تقع امام مأخذ محطات مياه الشرب في المحافظة وعددها14 محطة مما كان يتسبب في ارتفاع حالات الاصابة بالفشل الكلوي والامراض الكبدية المعدية والاورام السرطانية مما ادي الي تدخل المجتمع المدني في القضية التي رفعها اصحاب الاقفاص امام المحكمة الادارية العليا والتي اصدرت حكما نهائيا ببطلان احقية اصحاب هذه الاقفاص في تلويث النهر, وتمت ازالتها ولكن بعض الاشخاص انتهزوا فرصة الانفلات الامني بعد احداث الثورة واعادوا انزال بعض الاقفاص الي مياه النيل مرة اخري امام مدينة السرو وقرية الحوراني واجتمع الحاكم العسكري معهم لازالتها فزعموا انها فارغة ولايوجد بها اسماك لتعود المشكلة من جديد وتنتظر من المحافظ قرارا حاسما وسريعا بازالتها وحماية صحة المواطن ونهر النيل. اما المشكلة التي تحتاج هي الاخري الي حل سريع وهي النظافة فقد ساءت حالة النظافة في كل انحاء المحافظة رغم انشاء لجنة عليا للنظافة برئاسة السكرتير العام ورصد الميزانيات الهائلة لها وهو ما جعل الوحدات المحلية تعتمد علي اللجنة العليا وتهمل واجبها في تنظيف القري والمدن. كما تنتظر شوارع مدينة دمياط التي انهار معظمها بسبب مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب وشبكة الغاز الطبيعي قرارا من المحافظ برد الشئ لأصله بعد ان امتلآت بالحفر التي تجمع بها مياه الامطار, اصبح هناك شوارع منذ اكثر من اربع سنوات تعاني والي الان من مضاعفات هذه المشكلة واصبح من الضروري وضع خطة عاجلة لاعادة رصفها والزام الجهات المسئولة برد الشئ لأصله. اما الملف الاخر هو بمشروعات الصرف الصحي المفتوحة والتي انتهت برامجها الزمنية دون انهاء لوجود العديد من المشكلات والعقبات التي تؤخرها وبالتالي تزيد من نفقات انشائها وتعطل مصالح المواطنين خاصة في قري السيالة والبصارطة والعنانية وغيرها. وبالاضافة الي تلك المشكلات تأتي المخاطر التي تهدد صناعة الاثاث بدمياط والتي تأثرت بما حدث في اعقاب احداث الثورة الي جانب مشكلات التعليم الخاص بتثبيت المؤقتين وسد العجز في المدرسين, وكذلك مشكلات الصحة وانهيار الخدمات الصحية علي مستوي المحافظة في جميع المستشفيات.