محاكمة المتهمين بقضية «طالبة العريش».. اليوم    ياسمين عز ترد عن شائعات إنفصال مها الصغير وأحمد السقا    محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة    موعد مباراة إنتر ميلان وتورينو اليوم في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    «القومي للمرأة» يكشف أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج (فيديو)    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    حالة الطقس اليوم الأحد على القاهرة والمحافظات    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    نصبوا الخيام، شرارة الاحتجاجات الطلابية ضد العدوان على غزة تصل إلى أعرق جامعات كندا    موعد مباراة توتنهام وآرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أسعار الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات.. اليوم 28 أبريل    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    يده ملطخة بدماء 97 صحفيا، بايدن يعتزم إلقاء خطاب خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض واحتجاجات في انتظاره    الفرح تحول إلى جنازة، لحظة انتشال سيارة زفاف عروسين بعد سقوطها بترعة دندرة (صور)    ما شفتش لمسة اليد، أول تعليق من مخرج مباراة الأهلي على إلغاء هدف مازيمبي    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    14 مليار دولار في طريقها إلى مصر بسبب رأس الحكمة    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    بعد جريمة طفل شبرا، بيان عاجل من الأزهر عن جرائم "الدارك ويب" وكيفية حماية النشء    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماسبيرو اتظلم وظلم نفسه.. وفكر الستينيات لم يعد يصلح في2017
أوقفت الإنتاج لأن الدخول في أعمال خاسرة ليس شطارة الصحافة الورقية بحاجة إلي ثورة.. والجرائد مجتمعة لا توزع مليون نسخة

أكد أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب, أن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورا ملحوظا في الجانب الإعلامي بعد تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي, وذلك بعدما شهد حالة فوضي خلال الفترة التي أعقبت الثورة نظرا لتزاحم القنوات الفضائية دون ضوابط,
كما أشار إلي أن الوضع في ماسبيرو بات صعبا وأن الهيكلة قادمة لا محالة وذلك بعد تخفيض العمالة إلي29 ألفا خلال العام المقبل, وأضاف خلال حواره مع الاهرام المسائي أن المدينة تخلصت من جزء كبير من مديونياتها وأن الفترة المقبلة ستشهد استثمارا من خلال تفعيل شراكات وتأجير الماجيك لاند, وغيرها بما يدر دخلا للمدينة مطالبا بضرورة تغيير فكرة الستينيات ليتناسب مع.2017
ما رؤيتكم لمدينة الإنتاج الإعلامي مع بداية العام الجديد خاصة بعد التخلص من الأعباء التي كانت تعيقها عن المنافسة؟
خطتنا تسير علي خطين متوازيين وهما تنمية الموارد, والخط الثاني تقليل الإنفاق, وهذا يتم ضبطه في إطار انتهاء كل المديونيات التي تقع علي كاهل المدينة, حيث أرهقنا أنفسنا كثيرا في عام2015 2016, ففي2015 سددنا الديون كاملة ومن بينها ديون البنك, وديون العملاء الذين حصلوا علي أراضي من المدينة حيث في عامي2005 و2006 كانت تباع أجزاء من أراضي المدينة, قبل أن يبطل مجلس الدولة هذا البيع بعدما تقاضوا اموال وادخلوها في ميزانيات المدينة واعتبروها أرباحا ثم بعد ذلك لم يرجعوا الأراضي للناس أو الأموال, ولذلك اعتبرنا هذا التزام علينا وقمنا بتسديده.
أما في عام2016 كان لدينا في ميزانية عام2011 التي تم مناقشتها في2012 بالجمعية العمومية وكان هناك أرباح من المفترض جري توزيعها رغم أنها كانت دون وجه حق, وأصبحت التزام وحتي نبني ثقة بيننا وبين المساهمين مرة أخري التزمنا بها وقمنا بتوزيعها في جمعية2016 التي تناقش ميزانية2015 وبالتالي كان لدينا ارهاق مالي شديد لكي نفي بالتزاماتنا أمام المساهمين وأمام الدائنين, علاوة علي التزام آخر وهو الأعمال الفنية التي كان يتم إنتاجها, قبل أن يلزمنا الجهاز المركزي بالإهلاك فمثلا العمل الذي تكلفته10 مليون جنيه كان يتم اهلاكه علي مدار10 سنوات, بينما طالبونا بإهلاكها في3 سنوات فقط وقررنا الالتزام بها والانتهاء منها, وبعدما أرهقنا أنفسنا سيتم اتخاذ مجموعة من الاجراءات لتزويد الموارد في العام الجديد.2017
ما هي هذه الإجراءات؟
قمنا بتقسيم المدينة إلي أجزاء أولا فلدي جزء لم يعمل ومهلك وهو الماجيك لاند وهذا يدخل موارد فأنفقنا عليه مبالغ طائلة وأعدنا إصلاحه وكفاءته مرة أخري ولذلك المستثمر الذي سيأتي سيعمل بها بحالتها الحالية ولن يبذل مجهودا, وسوف نضغط في هذا العام لكي يتم التعاقد عليها وهذا سيقدم دخلا كبيرا للمدينة في الفترة القادمة, وثانيا قمنا برفع كفاءة الاكاديمية وتحولت من الخسارة الي الربح, وثالثا المنطقة الخلفية التي كانت تستخدم في التصوير المفتوح فهذه المنطقة لم تنتج أكثر من7 إلي9 مليون جنيه في العام رغم أن مساحتها800000 ألف متر, وهذا معناه أن هناك خلل في هذه الجزئية, ولذلك كان لابد من التحول من الفكر الحكومي إلي فكر القطاع الخاص ولذا قررنا تغيير اللوائح مع التطوير وخلق عنصر جذب للناس.
كيف سيتم جذب شركات الإنتاج؟
علي سبيل المثال لا الحصر وقعنا تعاقدا مع شركة سينرجي لمدة ثلاث سنوات يقضي بأن تقوم الشركة بتصوير كل أعمالها في المدينة مقابل أسعار خاصة جدا, وبدأ هذا الموضوع ينتشر في الأسواق, لتطلب شركات إنتاج أخري تطبيق نفس بنود التعاقد معها, ومن المتوقع أن يزود هذا الامر من الموارد خلال العام الجاري.
كما قمنا بتطبيق منظومة أمنية مشددة خاصة أنني مهتم بها كثيرا ولا استطع في السابق أن أقول أن الأمن مستتب بنسبة مائة بالمائة, ولكن حاليا الوضع تغير تماما.
أيضا أفكر في تطوير خدمة الاستوديوهات التي نملكها وبالتالي رفعنا كفاءتها وبات لدينا اليوم قائمة انتظار عليها, وذلك لأن لا يوجد أحد يمتلك هذه الميزة غيرنا.
هذا إلي جانب الإنتاج الذي أهدر أموالا كثيرة لأنه كان بدون قواعد, فقديما كان السوق العربي مفتوحا, ولكنه انتهي حاليا لأننا اهدرناه لخروجنا عن الجانب الاخلاقي والقيم التي يشترك معنا العرب فيها ولجأنا لبيع العمل العشوائي وغير ذلك ارتفاع أجور الفنانين المبالغ فيها فوجدت أنه لا يوجد عمل ننتجه ويحقق ربحا فمنذ فتح باب المدينة حتي توليت المنصب وجدت أن معظم أعمالنا حققت خسارة, وبالتالي فإن الدخول في أعمال خاسرة ليست شطارة لأننا شركة وجزء منها الربح فيجب إعادة تقييم الموقف مرة أخري وهذا العام بحمد لله حققنا ميزانية جيدة.
ماذا عن إقامة مسرح في المدينة؟
هو ميجا ستوديوز ولا يوجد مثيل لها بالعالم العربي سوي في لبنان وقمت بزيارة المسرح هناك, وفي الحقيقة هم مجتهدون في العمالة حيث حضرت حفلة وكنت مذهول بأنهم يعملون بهذه الكفاءة, فهناك عشر ديكورات يتم تركيبهم بالتتالي خلال الفواصل الإعلانية, وكل شخص يعلم ماذا يفعل جيدا فهم آلات تعمل وعندما أفكر في إنشاء مسرح مثل هذا يجب أن يتوفر لدي ذات العمالة فنحن مخططون لهذا المشروع منذ فترة, ولا يجوز ان انشئه وبعدها أتركه فكل متر يجب أن يجلب لي أموال فهذه فلسفتنا في العمل, وبالتالي جهزنا المكان وسننشأ المسرح وإذا تم سيكون أمان والأسعار أرخص ولكن ننتظر عقود تسويق, وإذا قدم لي عرضا لتأجيره ثلاث سنوات سأتعاقد معه في غضون3 أشهر.
هل من الممكن تسويقه بسهولة؟
شبكة قنوات ام بي سي هي من تحصل علي ذلك, لكونها الجهة الوحيدة التي تقدم برامج اراب ايدول واراب جوت تالنت وهذه النوعية من البرامج المطلوبة لما لها من جمهور ويجب أن تكون بها مرونة لتشكيل المسرح.
ما حقيقة السعي لدخول المدينة كمنتج مشارك في الأعمال الدرامية بالاستوديوهات؟
بالفعل نلجأ إلي ذلك في بعض الأحيان ولكنني لا أفضله حيث أنفذ ذلك مع الشركات الجادة لأن هناك شركات تستخدم هذه العروض لتوفير نفقاتها فتدخل إنتاج مشارك معنا ففي النهاية افقد قيمة الخدمات وأنا لا اربح ولذلك لا اتعاون إلا مع الشركات التي استشعر فيها الجدية.
ذكرت في المؤتمر الصحفي انك تسعي لاستقطاب أعمال عالمية للتصوير في مصر ما هي خطتكم لنجاح ذلك خاصة أنه سبق لنقابة المهن السينمائية وعدد من المسئولين و المهمومين بالصناعة لتنفيذ ذلك دون جدوي؟
لدينا محوران نعمل عليهما هما محور الاتصال المباشر مع الشركات الخارجية, وإذا اتفقنا مع شركة خارجية وحضرت لتصوير أعمالها ستعاني من مشاكل عند دخولهم لموافقة الأجهزة الأمنية, ثم موافقة الجمارك وبالتالي الناس بتطفش فمثلا بلد مثل المغرب ليس لديها نفس مقوماتنا وهم مجتهدون وجعلوا التصوير عندهم ببلاش وفي المقابل يخرج مليار ونصف دولار كل عام بتشغيلها ويعطوهم تسهيلات وبالتالي نحتاج لفكر مختلف غير الذي نعمل به فالفكر الحكومي في الستينيات لم يعد يصلح لعام2017, ونحتاج لأفكار جديدة فكيف لم نطور عقولنا بان نستقدمهم لتصوير أعمالهم العالمية وتحقيق أرباح كثيرة وسنشغل العمالة فنحن نملك ثروة في اماكن تاريخية فمن العار أن تصور أفلام عن الحضارة المصرية القديمة في المغرب أو إسرائيل.
بالانتقال الي الإعلام وأنت ترأس المدينة التي يخرج منها عشرات البرامج يوميا المثيرة للجدل كيف تري الوضع الاعلامي حاليا؟
اعتقد أن الوضع الاعلامي سوف يتحسن خلال الفترة القادمة, بعدما كان فوضويا وذلك لأنه تم انشاء قنوات فضائية وتوسيعها دون وجود ضوابط قانونية لهذا الأمر ففي عصر الرئيس مبارك ليقول اننا لدينا حرية رأي وتعبير وأننا ننشأ قنوات فضائية ونعطيها تراخيص من هيئة الاستثمار ونجلب رجال أعمال حبايبنا يحصلون علي الترخيص وكانوا من خلال هذه القنوات يهاجمون أي شيء ولكن ليس لهم علاقة بالرئيس وعائلته وعندما ترك الحكم فتح السقف بلا ضابط ولا رابط فالذي كان يحدث لدينا في الإعلام لم يحدث في أي منطقة أخري في العالم وحرية الرأي والتعبير ليس معناها الكذب أو سب الناس بالباطل.
هل هذا يجعلك من خلال رئاستك للجنة الاعلام والثقافة والآثار تعجل بضرورة انشاء نقابة للإعلاميين ووضع ميثاق شرف اعلامي؟
هذه النقابة سلطة الناس فيها علي بعضها ولا علاقة للدولة بها ولكي يتم تكوينها يجب أن يتم تكليف أحد بها ونقابة الاعلاميين كان مطلبا للإعلاميين منذ أكثر من ربع قرن والذي حدث من فترة عندما طلب الاعلاميين نقابة لهم قام وزير الاعلام الاسبق صفوت الشريف وإبراهيم نافع وكان في وقتها نقيب الصحفيين بضم الاثنين الاعلاميين والصحفيين سويا, ولكن نقابة الصحفيين رفضت وحدث صدام وأغلق الموضوع وعندما طلبوا نقابة لهم رفض بالرغم من أنه حقهم وفي2011 حاولت انشائها لم ودخل حمدي الكنيسي بمحاولة من جديد والدستور كان يساعدنا في هذه المسألة وانتهينا فالذي صاغ النص هم الاعلاميون أنفسهم وقمنا بتعديلات طفيفة وتم الموافقة عليها بعدها ستعرض علي رئيس الوزراء الذي سيكلف لجنة تأسيسية من9 أو11 فرد مدتها6 شهور ثم نقيم جمعية عمومية وبعد ذلك مجلس نقابة الذي سيدير النقابة بعد ذلك والدولة سيكون ليس لها علاقة بعد ذلك وعندما يريد أحد تقديم برنامج في التلفزيون وهو ليس إعلامي وليس عضو في النقابة فسوف يحصل علي تصريح من نقابة الاعلاميين لأنها ستضمن للمجتمع أن هذا الاعلامي سيلتزم بميثاق الشرف الاعلامي وإذا تم الاخلاء لن ينفع في العمل فالذي يظهر علي الشاشة يجب ان يكون مؤهل.
هل تري ان القوانين أو ميثاق الشرف الاعلامي سيكون ملزما لعدد من الاعلاميين الذين اعتادوا الخروج عن النص أو بمعني آخر الردح الاعلامي؟
بالطبع فيجب ان تتوقف وهذه مثيرة للأعصاب فما استفادتي عندما اشاهد المذيعون يصرخون طوال الليل لقول وجهة نظرهم الشخصية بغض النظر هي صحيحة ام خاطئة وهنا نحن امام مشكلة كبيرة فالقوانين التي طرحت الايام الماضية هي بداية الانضباط ولها محورين وهما محور إداري مهم بان من هو الاعلامي فلا يجوز أن تكون مهنة من لا مهنة له والذي سيخلق هذا الضابط هو نقابة الاعلاميين التي سيخرج الرئيس للتصديق عليها في الفترة المقبلة ففي يوم26 يناير يجب ان يتواجد الهيئات الثلاثة التي نص عليها القانون والدستور ونقابة الاعلاميين ستكون كيان رابع موجود في الدستور وبعد ذلك ننشأ قانون التنظيم نفسه فعندنا مبادئ نعمل بها وهي حرية الرأي والتعبير وعدم الحبس في قضايا النشر ومنع إغلاق الصحف والقنوات وهذه مواد يحددها الدستور في مواده65 و70 و71 و72 غير المواد التي تعملها الهيئات فهناك هيئات يجب ان تضع هذا الموضوع في اعتبارها.
ذكرت أن قانون تنظيم الصحافة والإعلام بات مطلبا شعبيا هل معني ذلك ان هناك حالة غضب شعبي من الصحافة حاليا؟
من الممكن اكتساب ثقة الناس مرة اخري وتتطلب حرفية ويجب أن نطرح سؤالا لكي تكمل الصحافة بشكلها الحالي فمنذ20 عام عندما كنا في المهنة قولنا هل ستؤثر الصحافة الالكترونية بعد ذلك علي الورقية فكان رأي الاجيال الصغيرة انها ستؤثر أما الاجيال الكبيرة لم تري ذلك ولذلك لابد من التفكير في كيفية تطوير المهنة فالأجيال التي أقل من35 عامل لا تقرأ الصحف الورقية فهذه قاعدة ففي عام80 كنا40 مليون نسمة وكان لدينا جريدة واحدة تبيع مليون نسخة والان نحن92 مليون نسمة وكل الجرائد المصرية لم تحصل مليون نسخة عامة وخاصة فيجب أن نطور انفسنا وإلا سنذوب كما يجب مراجعة الموقف مع نقابة الصحفيين التي كان يدخلها200 شخص في العام اما حاليا يدخلها3000 شخص في عامين ففي ناس تقوم بتأجير شقق سكنية ويطلقوا عليها اسماء جرائد وهمية ويقاضوا اموال لعضوية النقابة وهذا عبأ علي المهنة ولذلك يجب علي النقابة التفكير باختلاف ويجب ان يكون للصحفي حد ادني في اجره فكيف يتم السماح للدكاكين بان تعمل.
هل هذا يعود الي كثرة المواقع الالكترونية؟
طبيعي لأنها التكنولوجيا والتطور الطبيعي للزمن فكيف سنظل طوال حياتنا واقفين عندما اتي نابليون بالمطبعة فيجب ان تجاري عقولنا هذا التطور فالصحافة الورقية أوشكت علي التلاشي ولم نفكر في إنشاء مصنع للورق في مصر ومازالنا نستورده حتي الان والصحافة الورقية تحتاج الي ثورة تكنولوجية وفكر مختلف ولذلك أتمني أن يكون كل رؤساء التحرير الجدد شباب.
توليت وزارة الإعلام كأول وزير إعلام عقب الثورة بعد سنوات من مغادرة المنصب كيف تري ماسبيرو الآن ؟
ماسبيرو اتظلم وظلم نفسه اتظلم لانه عندما جاءوا ليعملوا فيه وكان وقتها الاعلام المؤسس لأجهزة الاعلام في العالم العربي وكان اسمه التلفزيون العربي وكان من أول أجهزة الإعلام الرسمية التي ظهرت في العالم العربي وكان يصدر القيم الخاصة بالأخلاق وبجودة المنتج, وفي فترة من الفترات تكدس فيه الموظفين وكان لديهم منطق التفكير بالكيلو بأن كل عام في30 مايو عيد الاعلاميين وزير الاعلام يفتح قناة جديدة ويتم وضع فيها ناس جديدة وظل المبني يكبر حتي أصبح يضم43 ألف عامل و23 محطة تلفزيون و76 محطة اذاعة وهل نحتاج كل ذلك؟ فتحول إلي مجمع التحرير وظلت الأموال تزيد لنميزهم وعندما انتهت الثورة طالبوا بزيادة الأجور فبدأ الموضوع يتحول من البحث عن المنتج الاعلامي بكفاءته وجودته الي البحث عن المرتبات فأصبح221 مليون ينفقوا علي ذلك من الدولة وهل تستفيد في المقابل الاجابة لا والذي ينفق علي الشاشة صفر ونحتاج الوقوف بخطوة تنظيمية بالتفكير جيدا وكيف سيتم تصليح ذلك وهنا نفكر في إعادة الهيكلة التي يخشوا منها ونتحدث بمنطقين مختلفين بأننا نريد ان يعود المبني لرونقه ولا ننظر للموظفين والمرتبات.
ما هي الحلول من وجهة نظرك ولماذا لم تطبقها الدولة حتي الآن ؟
الهيئة الوطنية للإعلام التي تشكلت والرئيس صدق عليها الثلاثاء الماضي وهي لها سلطات أعلي من اتحاد الاذاعة والتلفزيون وسلطة إدارة أموال الدولة في الاعلام الرسمي المملوك للدولة وعمل خطة في الفترة المقبلة ولابد من التوقف عن التعيينات وهي موقوفة منذ عام2011 وانخفض العدد الي35 الف والعام المقبل سيطلع علي المعاش حوالي6 ألاف فسينخفض إلي29 ألف وهنا نستطيع الشد والجذب مع الناس كمان أن القنوات الاقليمية يجب أن تعمل إقليمية لماذا تصعد علي النايل سات ويعملوا داخل إقليمهم ولا بد من إعادة الهيكلة دون الضرر لاحد فالإعلام مهنة ابداع فلا يصح حشر الموظفين داخل المبني ولابد من المحاسبة علي المنتج.
كنت ضد إلغاء وزارة الإعلام هل مازلت عند رأيك ؟
لقد ألغيت وبات أمر اواقعا وبالتالي رأيي ليس مهما, خاصة أن إلغائها في البداية كان خطأ وعندما اكتشفوا انه خطأ ارجعوها وقاموا بإلغائها ثانيا وكان هناك مفهوم خطأ بان لا يوجد وزارة اعلام والحقيقة لا فالدستور لم يتطرق إلي ذلك.
هل تري أن المبني يضم العديد من الاخوان غير الظاهرين للبعض؟
اكيد والعناصر الاخوانية مؤثرة عليه بالسلب وهذا ضعف من الحكومة والقيود اكثر ويجب ان تصلح القوانين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.