حاول عامل دوكو بمدينة نصر الانتقام لشرفه وكرامته من عشيق زوجته وقاتل طفله باستدراجه إلي مسكنه وانهال عليه بالضرب كي يقر بجرائمه التي أرتكبها بمساعدة زوجته الخائنة طوال السنوات السبع التي قضاها في الأردن بحثا عن لقمة العيش. ألقي القبض علي المتهمين, وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء محمد السيد طلبه مساعد أول الوزير لأمن القاهرة فأحالهم إلي النيابة. تفاصيل الجريمة البشعة شهدتها احدي العمارات بمدينة نصر بدأت منذ سبع سنوات بزواج سامح35 سنة عامل دوكو من آمال33 سنة ليكلل زواجهما بعد عام بانجابهما محمد. شعر سامح أن الأعباء الأسرية أثقلت كاهله وأن عمله بمصر لن يوفر له ولأفراد أسرته معيشة كريمة, فبحث عن أحد يوفر له فرصة عمل إلي احدي الدول العربية خاصة أن حرفته كعامل دوكو سيارات تلقي رواجا بتلك الدول وبالفعل نجح في الحصول علي فرصة للسفر إلي الأردن. ودع سامح زوجته وطفلهما بعد أن عاهدته الزوجة أن تصونه في عرضه وماله وولده في أثناء غيابه.. أطبق الفراغ علي الزوجة التي تعيش بمفردها خاصة, وأن أقاربها يقطنون في محافظة بعيدة عن مسكنها. وذات يوم شاهدت نقاشا ويدعي محمد عبدالرحمن35 سنة يتردد علي المنطقة لاتمام عمله في احدي الشقق فتعرفت عليه ودار بينهما حديث استشعر من خلاله النقاش حاجة الزوجة إلي الحنان وأنها لن تمانع في اقامة علاقة محرمة معه. تشجع النقاش واقتحم شقة آمال وجسده يفيض بحرارة الشهوة فوجدها في انتظاره.. مارس معها المتعة المحرمة علي مرأي من طفلها الذي لايدرك تلك المعاني الحقيرة. أصبح النقاش يتردد علي عشيقته التي باتت لا تستطيع الاستغناء عنه وسط همهمات الجيران الذين بدأوا يسألون عن سر العلاقة بينهما وهو ما جعل امال تتفق مع عشيقها علي أن يتزوجها عرفيا حتي توهم أهالي المنطقة أنها انفصلت عن الزوج الأول وتزوجت منه. كبر الطفل ووجد سمعة والدته تلوكها ألسنة الجيران فأخبرها بحقيقة الأقاويل التي تحكي عنها وهو ما دفعها لاخبار عشيقها الذي اجتهد في تعذيب الطفل حتي فارق الحياة غير مبال بتوسلاته وأمه تقف في مشهد المتفرج وكأن القتيل شخص ليس من دمها. تم وضع جثة الطفل في احدي الكراتين, واستعان بصديقه سالم محمد22 سنة وتخلصا من الجثة بالقائها في منطقة عزبة الهجانة. بات الجو مهيأ للعشيقين لممارسة متعتهما المحرمة بينما يواصل الزوج المخدوع عمله في الغربة بهمة لاتعرف الوهن متيقنا باخلاص زوجته له. بعد سبع سنوات عجاف قضاها في الغربة عاد إلي أرض وطنه بعد أن قاسي حياة الذل والمهانة من أجل جمع النقود ليجد زوجته في استقباله وكأنها كانت تعاني مرارة الفراق. سأل الزوج عن ابنه محمد فأخبرته بأنه بعد بلوغه سبع سنوات دخلت عليه أخلاق التمرد وترك المنزل منذ فترة وادعت بحثها عنه لكن دون جدوي. عصفت الشكوك بعقل الزوج بعد سماعه من جيرانه أن زوجته كانت علي علاقة غير شرعية بأحد الاشخاص اشتعل الغضب في قلب الزوج الذي شعر أن زوجته تستغفله, فتوجه إلي منزله كالوحش الكاسر وطوق عنقها كي ترشده عن الحقيقة فانهارت الزوجة واعترفت بجرائمها بالاشتراك مع عشيقها. أخذ الزوج يقدح زناد فكره حتي هداه تفكيره لعمل كمين للعشيق فأوعز لزوجته بمهاتفة عشيقها من أجل قضاء سهرة حمراء كتلك التي اعتادا عليها. وما ان حضر حتي أشهر الزوج السلاح في وجهه وانهال عليه بالضرب. في الوقت الذي وصلت المعلومات إلي اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة باحتجاز سامح لعشيق زوجته داخل مسكنه. انتقل اللواء سامي لطفي نائب المدير العام إلي المسكن فتمكن من ضبطهم واقتادهم المقدم حسام عبدالعزيز رئيس مباحث مدينة نصر إلي ديوان القسم, وأمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اقرالمتهم وزوجته وصديقها بجريمتهم فتمت احالتهم إلي النيابة.