انتقم صاحب مطبعة بروض الفرج لشرفه من كوافير بقتله بسكين عقابا له علي إقامته علاقة آثمة مع زوجته داخل مسكنه مستغلا انشغاله في عمله وتلهيه عن زوجته ألقي القبض علي المتهم وشريكه وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما إلي النيابة. تفاصيل الجريمة بدأت من الإنترنت عندما اعتادت رانيا32 سنة علي تسلية أوقات فراغها المملة بالدخول علي مواقع الدردشة والتواصل مع المشتركين بعد أن فقدت التواصل مع زوجها المنهمك في عمله بالمطبعة. وأثناء عمليات الدردشة اليومية تعرفت رانيا علي جوزيف35 سنة صاحب محل كوافير بذات المنطقة التي تسكن بها. بدأ جوزيف في دغدغة مشاعر رانيا التي تشعر بالوحدة وتحتاج إلي من يشعرها بأنوثتها وأنها امرأة مرغوب فيها وبعد فترة من الدردشة علي الإنترنت استسلمت رانيا أمام كلام جوزيف المعسول عنها وعن مشاعرها التي أعطتها لمن لا يقدرها ويأتي كل ليلة ليلقي بجسده علي السرير دون مبالاة بها. طلبت رانيا من جوزيف أن يأتي لمنزلها بعد أن طمأنته بأنها تقيم بمفردها بالشقة وأن زوجها يخرج صباحا ولا يأتي إلا بعد منتصف الليل. لبي العاشق طلب عشيقته وتوجه لمسكنها بروض الفرج وأخذا يمارسان متعتهما المحرمة علي فراش الزوجية غير مقدرين عواقب ما يفعلانه. تعددت اللقاءات الحميمية بينهما في غفلة من الزوج جوزيف34 سنة صاحب المطبعة الذي لم يخطر علي باله قط أن زوجته تخونه. وفي إحدي المرات داهمت آلام الظهر الزوج أثناء عمله بالمطبعة فقرر العودة لمسكنه لإراحة جسده في الوقت الذي كانت تشبع الزوجة رغباتها المكبوتة مع العشيق علي فراش الزوجية. وما إن فتح الزوج باب شقته حتي شعر العاشقان بحركته فأصيبا بالرعب والارتباك, وقد أخفت الزوجة عشيقها في إحدي الغرف وخرجت لزوجها بوجه مصفر يبدو عليه الرعب. نظر الزوج المخدوع في عيني زوجته اللتين تنطقان بالذعر فانتابه إحساس بأن هناك ما يريب فدلف إلي داخل الغرفة المغلقة ليجد رجلا بأحد الأركان فأمسك بتلابيبه علي أنه لص غير أن العاشق استطاع فك أسره من الزوج وهرع تجاه بلكونة الشقة الكائنة بالطابق الأول ثم قفز منها ولاذ بالفرار. عاد الزوج لداخل شقته للاتصال بالنجدة علي اقتحام لص لشقته إلا أن رؤيته لحذائه دحضت اعتقاداته. مال الزوج كالوحش الكاسر علي زوجته وطوق عنقها بيديه لتخبره بالشخص الذي كان علي فراش الزوجية. انصاعت الزوجة الخائنة أمام ضربات,و زوجها واعترفت له بطبيعة العلاقة الآثمة التي تجمعها مع صاحب محل الكوافير, ترك الزوج المخدوع زوجته وتوجه للمطبعة واصطحب أحد العمال رامي26 سنة لمحل الكوافير الذي يعمل به العاشق ونيران الثأر مستعرة في صدره. وما إن شاهد المجني عليه يجلس أمام محل الكوافير حتي عاجله بطعنة في فخذه الأيمن قطعت شريانه الرئيسي ثم لاذا بالفرار. وعندما أخطرت مستشفي الساحل المقدم رئيس مباحث روض الفرج بالواقعة, رفع الأمر إلي اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة فكلف اللواءين نائب المدير العام ومدير إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجانيين. وتوصلت تحريات اللواء رئيس مباحث قطاع الشمال إلي أن المتهمين واللذين تم ضبطهما من خلال أحد الأكمنة وبمواجهتهما علل الزوج جريمته بالثأر لشرفه.