رغم تجاوزه العقد السادس من عمره إلا أنه لم يستطع أن يجمح شهواته. ورغم حصوله علي درجة الدكتوراه في كلية الزراعة إلا أنها لم تكسبه الوقار المنشود. استغل محمود لباقته في الحديث وهي الفضيلة الوحيدة التي اكتسبها من رسالته العلمية للترويج لقدرته علي علاج المرضي من السيدات فقط بعد ممارسة الرذيلة معهن ودفع مبالغ تتراوح ما بين10 إلي25 ألف جنيه. عول الرجل المسن علي أنه من الصعب أن تقدم إحدي ضحاياه علي إبلاغ الشرطة وتتهمه بممارسة الرذيلة معها والنصب عليها وظل الأمر كذلك حتي التقي سيدة وحدثها عن قدرته علي علاج ابنتها بعد أن يمارس معها الجنس وأن تدفع له مبلغ15 ألف جنيه. استطاعت السيدة أن توهمه بأنها اقتنعت بحديثه وحددت معه موعدا للمقابلة أمام محطة مترو دار السلام ثم توجهت علي الفور إلي قسم الشرطة لتحرر محضرا ضده لتنصب له وحدة مباحث قسم دار السلام كمينا وتلقي القبض عليه. كانت البداية بورود بلاغ إلي المقدم أشرف سيف رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام من المدعوة نجلاء. ف. ر43 سنة, صاحبة محل, ومقيمة المنوفية بتضررها من محمود. ح60 سنة, حاصل علي دكتوراه من كلية الزراعة ومقيم بالشيخ زايد, جيزة لقيامه بالنصب والاحتيال عليها والاستيلاء منها علي مبلغ15 ألف جنيه عقب إيهامها بقدرته علي علاج نجلتها من العقم, حيث طلب منها ممارسة الرذيلة مع نجلتها المدعوة شروق. أ. م20 سنة, طالبة ومقيمة بذات العنوان لاستكمال العلاج واتفق معهما علي التقابل أمام محطة مترو دار السلام. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي وأحمد الألفي مدير المباحث الجنائية لجمع التحريات وسرعة ضبط المتهم. بإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه بالمكان المتفق عليه وبصحبته إحدي السيدات وتدعي سيدة. ك53 سنة, ربة منزل ومقيمة القليوبية. واعترف أمام العقيد عبد العزيز سليم مفتش مباحث الفرقة والعميد هشام قدري رئيس مباحث قطاع الجنوب بصحة الواقعة. وبسؤال الأخيرة عن سبب تواجدها صحبته أقرت بقيامه بالنصب والاحتيال عليها واستولي منها علي مبلغ10.500 جنيه عقب إيهامها بقدرته علي علاج نجلتها من العقم. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء خالد عبد العال, مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة, الذي أمر بإحالته إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.