حذرت غرفة صناعة الدواء من عواقب تجاهل وزير الصحة لمطالب الدغرفة باجتماع عاجل مشيرة الي انه دائما مايأتي الرد علي طلبنا بأن الوزير مشغول فهل هناك أهم من دواء المصريين؟! وبحسب ماقاله الدكتور محمد ابوالعينين مسئول الملف الضريبي بالغرفة لالاهرام المسائي لو لم تتعامل وزارة الصحة وتستمع لجميع الاطراف والوصول الي حل يحافظ علي حركة انتاج الدواء بالمصانع وتوفيره في السوق المحلية قبل انتهاء مخزون المادة الخامة من90% من مصانع الدواء سوف تشهد ازمة نقص حقيقية. اضاف: ان تكلفة الانتاج ارتفعت بنسبة70% عقب التحرير لاعتماد القطاع علي استيراد90% من مستلزمات الانتاج من مادة فعالة وغيرها, وتمثل نسبة المادة الفعالة نحو40% من اجمالي تكلفة الانتاج بالاضافة الي ان جميع المراحل شهدت ارتفاعا سعريا بنسبة لاتقل عن35% كالتعبئة والتغليف وغيره اضاف:ففي حالة استمرار تلك الادوضاع فسوف تغلق المصانع الصغيرة,؟ والتي تمثل نحو60% من150 مصنعا لعدم قدرتها علي تخزين المادة الخام, بالاضافة الي توقع اختفاء المستورد تماما الذي يمثل25% من حصة السوق وهو مايتسبب في أزمة كبيرة. وطالب بضرورة تعديل الية تسعير الدواء بما يتوافق مع متغيرات جديدة بما يهم تغير سعر صرف الدولار الذي يسبب اوجاع للمصانع, لافتا الي ان هناك مادة في قانون القيمة المضافة تنص علي ان يتم زيادة اسعار المستحضرات المسعرة جبريا والمحددة الربح بنفس قيمة زيادة الضريبة لكنها لاتحدث واقعيا. اكد ان قطاع الدواء لايرغب في تحرير سعر الدواء, انما يتطلب نظرة حكومية للقطاع للحفاظ علي حركة الانتاج, لافتا الي ان دورة الانتاج تستغرق3 اشهر بما يستدعي حل الازمة قبل تحولها الي ارض الواقع وان المصانع لاتزال تعمل ولايوجد نواقص في الانتاج حاليا.