كشف أحمد مقلد أمين شباب حزب حراس الثورة أن شباب25 حزبا سيتقدمون لمؤسسة الرئاسة, خلال الاجتماع الذي يتم عقده اليوم, ب200 توصية تتعلق بثلاث ورقات سياسات حول العمل التطوعي وتشمل وضع حوافز بهدف الوصول إلي8 ملايين ساعة عمل تطوعي شهريا, والورقة الثانية تتضمن آليات العمل التطوعي, والورقة الأخيرة تشمل مشروع محو الأمية. وقال مقلد لالأهرام المسائي إن أبرز ملامح المحور التشريعي تتمثل في استحداث فلسفة العقوبات التقويمية في مدونة العقوبة المصرية, علي أن يشمل ذلك بعض مواد الجنح وجميع الجنائيات مثل التفرقة بين ضحية الإدمان وتاجر المخدرات. وأضاف أنه تم إعداد شكل من أشكال إعادة النظر في القوانين المنظمة للعمل التطوعي وسيتم تقديم ورقة مفصلة خاصة لتعديل المواد القانونية التي بحاجة إلي تعديل, مشيرا إلي أنه تم إرجاء المادة الخاصة بتأسيس الأحزاب بالإخطار, لاختلاف شباب الأحزاب عليها, باعتبار أن ذلك سيضعف الحياة الحزبية لوجود100 حزب قائم بأيدلوجيات سياسية مختلفة فضلا عن أنه سيعيق المساعي الخاصة بالحوافز الضريبية لمن يتبرعون للأحزاب السياسية. وأشار إلي أن المحور الثاني طالبنا فيه بوضع حوافز ضريبية وامتيازات أخري للمؤسسات التي تسمح لموظفيها أو تقوم بالتبرع للعمل الأهلي, بالإضافة إلي استحداث مادة في اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية خاصة تقييم الموظفين علي أساس مدي عملهم التطوعي. وحول المحور الاجتماعي أكد أنه تضمن تدشين يوم وطني للعمل التطوعي يتم فيه إبراز النماذج التطوعية, مع استحداث درجات التفوق المجتمعي بالتوزاي والتساوي مع درجات التفوق الرياضي, إلي جانب تفعيل مادة التربية الوطنية وعمل فصل كامل عن العمل التطوعي, وإقامة فعاليات لأولياء الأمور. وفي الجزء التمهيدي الخاص بالعمل التطوعي, نوه إلي أنه تم الاقتراح استنادا إلي المادة2 بالدستور, وتنص علي التزام الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء علي الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين من جميع الأعمار, ووضع آليات تنفيذ من مشاركة مؤسسات المجتمع المدني, باعتبار أن مشروع العمل التطوعي استحقاق دستوري مخول به شباب الأحزاب للقيام بالعمل عليه, وأنه ليس مجرد توصية. وبشأن المحور الإعلامي, أوضح أمين شباب حزب حراس الثورة, أنه تضمن تنظيم حملات سوشيال ميديا تكون تحت إشراف خبراء تسويق سياسي وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات لإمدادهم بالمعلومات اللازمة وفقا لأحدث الإحصائيات, وتصميم حملات موازية في باقي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. من جانبه, قال إبراهيم الشهابي, أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي إنه تم وضع توصيات كاملة بمشروع وطني هدفه محو الأمية الحضارية وليست الأبجدية فقط, علي أن تتضمن مواد للتدريب المهني والتخصصي, ومنح تحفيز اقتصادي واجتماعي للطلبة والمتطوعين, مشيرا إلي أن هذا المشروع تم تقديمه وفقا لتصور كامل من الأحزاب السياسية والاستعانة فيه بتجارب9 دول قامت بمشروعات ناجحة لمحو الأمية.