عقد شباب الأحزاب ثلاث ورش عمل بحزب التجمع لعمل ورقة عمل مشتركة حول تعزيز ثقافة ونشر سياسات العمل التطوعي ومبادرة مصر بلا أمية ووضع أسس إنشاء المركز الوطني لتدريب وتأهيل الشباب جاء ذلك بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز علي خلفية لقائهم بمؤسسة الرئاسة الأسبوع الماضي. من جانبه قال أحمد حسني أمين شباب حزب الاتحاد إن الاجتماع شهد طرح رؤية شباب الأحزاب حول القضايا الثلاثة وسيتم وضع الصيغة النهائية للتوصيات وورقة العمل الأربعاء القادم خلال اجتماع بحزب مستقبل وطن حيث سيتم اعتمادها سياسياً من جميع الأحزاب قبل لقاء مع قيادات رئاسة الجمهورية المحدد له 12 نوفمبر الجاري. أضاف أن اللقاء كان جيداً ووضعنا آليات قابلة للتنفيذ وأفكار واقعية لن تحمل الدولة أعباء كبيرة وسوف نعتمد علي جميع شباب مصر بما فيهم الشباب الجامعي والمعلمين وغيرهم. مشيراً إلي أن وزير الشباب عرض رؤية الوزارة لمواجهة الأمية ونشر ثقافة العمل التطوعي وأن الأحزاب والوزارة سيخرجون برؤية مشتركة يتم عرضها علي رئاسة الجمهورية في إطار التعاون المشترك. كانت الأحزاب المشاركة قد أعلنت فتح جميع مقراتها أمام مبادرة محو الأمية مشددة علي أن مواجهة الإرهاب تبدأ بالقضاء علي الأمية وطالبوا بضرورة إعادة النظر في البيئة التشريعية للعمل التطوعي تحت مظلة القانون وتعديل المدونة العقابية في مصر وشرح ما لها وما عليها وتعزيز الحافز التطوعي في العمل التطوعي من المدرسة حتي العمل بالشركات ونشر ثقافة العمل التطوعي من خلال كل وسائل الإعلام. وقال إبراهيم الشهابي أمين شباب حزب الجيل إنهم ناقشوا أسباب محو الأمية والمشكلات التي تواجه الدولة في تطبيق محو الأمية وثغرات القانون المنظم لذلك حيث لا يوجد إلزام لمؤسسات الدولة التي وضعتها الهيئة العامة لتعليم الكبار وهو عائق كبير وناقشنا كيفية إلزام الهيئة والجهات المعاونة وهي وزارات الشباب والرياضة والثقافة والتعليم العالي والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وأيضاً من الثغرات عدم إلزام الصندوق الاجتماعي بإشراف كامل علي المنح التي تقدمها لمنظمات المجتمع المدني والتي تقوم بمحو الأمية وأيضاً ضرورة رفع البنية التكنولوجية للهيئة العامة لتعليم الكبار. وكشف محمد مبروك أمين شباب حزب الوفد أنه تم الاتفاق علي تأسيس كيان مدني مستقل يشمل كافة الفئات الشبابية الراغبة في العمل التطوعي والتنسيق بين مختلف قطاعات الشباب في الأحزاب والمجتمع المدني والدولة والمشاركة في كل قضايا الشباب التي يناقشها البرلمان وتنمية الدور الشبابي واستكشاف فرص التطوع في الجامعات والمؤسسات وتعزيز قيم المسئولية الاجتماعية لدي المجتمع وبحث آليات لإنشاء قاعدة بيانات مشتركة تقوم بتسهيل وصول الراغبين للعمل التطوعي بالمؤسسات المختلفة سواء حكومة أو مجتمعية وخلق برامج لتنمية رؤية إنشاء هيئة للعمل التطوعي تشمل نظم المتابعة والتنمية وربطها بلجنة الكوارث والأزمات بمجلس الوزراء وتفعيل الأدوار القيادية داخل المؤسسات ومشاركتها في صنع القرار.