فوضي عارمة تعم شوارع ومدن محافظة الشرقية وسط غياب شبه كامل لجميع أنواع الإدارات والهيئات.. المحافظ يبدو أنه ذهب مجبرا لهذا المنصب ويردد أنه قدم استقالته عدة مرات ولم تقبل.. ولذلك لم ينزل قط للشارع ولم يلتق المواطنين ولم يتابع مواقع العمل.. كل شيء توقف في الزقازيق مع قيام الثورة مشروعات الرصف في مداخل المدن ورفع اكوام القمامة حتي موظفي الإدارات الخدمية لا أحد يعمل والاسباب مجهولة علي الدوام. يقول علي عزيز عضو المجلس المحلي لقد توقف مستوي الخدمات بمدينة الزقازيق بشكل مفزع, حيث تحولت إلي مدينة عشوائية تعاني الاهمال فالقمامة تنتشر في جميع الشوارع والميادين تئن من فوضي عارمة ما بين ازدحام سيارات واشغالات وأتربة تملأ كل مكان ومطبات وحفر تملأ الشوارع الرئيسية وأرصفة متهالكة وغياب إنارة ليلا وطوابير وازدحام شديد أمام المخابز بالرغم من سوء حالة رغيف الخبز, بالإضافة إلي تسرب الدقيق من المخابز أمام أعين المواطنين, الأمر الذي أدي إلي زيادة معاناة المواطنين وتعالت شكواهم دون جدوي والشيء الغريب هو توقف تام لعمليات التطوير التي كانت تتم لتطوير مدخل مدينة الزقازيق أمام قرية العصلوجي وتوقف عمليات الرصف كذلك تطوير شارع بروتكس وتوقف تطوير جميع مزلقان السكة الحديد بمداخل ومخارج المدينة, الأمر الذي جعل مدينة الزقازيق محاصرة. ويؤكد خالد نصار موظف أنه توقفت تماما اعمال المتابعة التي كانت تتم من جانب المسئولين بدءا من رئيس الحي ورئيس المدينة وكأن تلك العمليات كانت تتم من أجل مسئول ما بعينه وبرحيله انتهت أعمال التطوير ووقفت وما زاد من شكاوي المواطنين غياب تام لعدد كبير من الموظفين في المصالح الحكومية في رحلة ذهاب وعودة للمواطن من أجل إنهاء مصالحه دون جدوي. ناهيك عن ارتفاع الأسعار للسلع الرئيسية وعدم قيام أي مسئول بالتواجد والنزول في الشارع حتي يشعر المواطنون بأن الحكومة مازالت تقوم بدورها وتحول الدور الرئيسي لمحافظ الشرقية المستشار محمد حسني علي وقيادات المحافظة هو مقابلة المواطنين وهي مقابلة كما يقولون مقابلات شكلية دون جدوي حقيقية لحل شكواهم, حيث يخشي كل مسئول التوقيع علي أي طلب أو اتخاذ أي قرار. تساؤلات كثيرة يطرحها المواطن البسيط, أمام الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فهل معني حكومة تسيير أعمال هو توقف تام لانهاء مصالحهم وغياب المسئولين عن الشارع وعدم وجود زيارات ميدانية علي المخابز والأسواق.