جريمة قتل بشعة بطلتها زوجة اغواها الشيطان سلمت نفسها لعشيقها بعد حبس زوجها تاجر المخدرات وبعد هروبه من السجن بدأ يضيق الخناق عليها, فقرر عشيقها التخلص منه وقتله حتي يخلو لهما الجو ويغرقا في بحر الرذيلة. استطاعت الزوجة استدراج زوجها المجني عليه الي محل الكوافير الذي تعمل به وقام عشيقها بمساعدة اثنين من اصدقائه بخطفه وتقيده بالحبال وانهالوا عليه بالطعنات ولكنه لم يفارق الحياة, فقاموا بحمله في سيارة ملاكي وذهبوا به الي الكيلو10.5 بطريق مصر اسكندرية الصحراوي وأطلق العشيق المتهم رصاصة من فرد روسي علي رأس المجني عليه فلقي مصرعه في الحال وسكبوا كمية من البنزين علي الجثة واشعلوا فيها النيران لاخفاء معالم جريمتهم. تم ضبط الزوجة وعشيقها والسلاح المستخدم وامر اللواء عمر الفرماوي مساعد اول وزير الداخلية لامن اكتوبر بإحالتهم الي النيابة التي تولت التحقيقات وامر المستشار محمد مجاهد المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة بحبسهما اربعة ايام علي ذمة التحقيقات, وكلفت رجال المباحث بضبط المتهمين الهاربين. تلقي العميد جمال عبد الباري مدير الادارة العامة للمباحث بلاغا من محمد سيد34 سنة حارس بيئي لمحمية قبة الحسنة التابعة لوزارة البيئة بالطريق الصحراوي بالعثور علي جثة بالطريق الاسفلتي المتفرع من الصحراوي.. تم اخطار اللواء الفرماوي فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث والعميد مجدي عبد العال رئيس مباحث المديرية وتبين من الفحص ان الجثة لذكر متفحمة ماعدا احد اصابع اليد وبها6 طعنات وفتحة في الرأس مقيدة اليدين والقدمين. ومن خلال فحص رجال الادلة الجنائية والمقدم عمرو عبد العزيز رئيس مباحث السيارات تبين ان المجني عليه يدعي رجب45 سنة كهربائي, ومقيم شارع الخليج المصري حدائق القبة القاهرة مسجل شقي خطر مخدرات هارب من سجن وادي النطرون من عقوبة15 عاما. وتبين من تحريات العميد رضا العمدة رئيس فرع البحث الجنائي بوسط اكتوبر والمقدم هاني درويش رئيس مباحث قسم اول ان مرتكبي الجريمة خلف32 سنة عاطل ومقيم8 شارع محمد عبد المعز من الشهيد احمد حمدي الثلاث طوابق فيصل وشقيقه احمد30 سنة نقاش وزوجة المجني عليه31 كوافيرة حريمي ومقيمة28 شارع طلعت الدايم فيصل واضافت التحريات ان علاقة غير شرعية نشأت بين زوجة المجني عليه والمتهم الاول خلف, وذلك بعد حبس المجني عليه في قضية اتجار مخدرات. واشاعت الزوجة المتهمة بمنطقة سكنها بأنها تزوجت من المتهم بعد طلاقها من زوجها المجني عليه وبعد هروب المجني عليه من السجن في الاحداث الاخيرة, ذهب الي منزله ليطمئن علي زوجته وولديه. فقامت الزوجة وعشيقها بتوثيقه وتسليمه للقوات المسلحة ولكنه تمكن من الهرب, وهدد زوجته بالانتقام فاخبرت عشيقها الذي طلب منها استدراج المجني عليه الي محل الكوافير الذي تعمل به وعند ذلك اعد العشيق وشقيقه واحد اصدقائه كمينا للزوج وانهالوا عليه بالضرب واخبروا المواطنين بالشارع انه لص جاء يسرق الكوافير واصطحبوه في سيارة ملاكي ونفذوا جريمتهم. تم عمل عدة اكمنة نجح خلالها المقدمان رأفت حمدان وعمرو شطا وكيلا فرع البحث من ضبط الزوجة وعشيقها.
