تشهد بحيرة مريوط, أحد أهم مصادر الثروة السمكية بالإسكندرية, كارثة حقيقية تهدد بنفوق كميات كبيرة من الأسماك بعد تسرب مواد كيميائية بها مكونة بقعة كبير علي سطحها من مواسير تابعة لشركات بترول تمر من أسفلها, فيما حررت هيئة الثروة السمكية محضرا بالواقعة. وقال محمد الفار, نقيب صيادي الإسكندرية: إن المشكلة بدأت عندما قامت إحدي شركات البترول بتمرير مواسير تحمل مواد كيميائية تستخدمها الشركة من أسفل أحد أحواض البحيرة. وأضاف الفار, في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي, أن الصيادين بالبحيرة وأثناء مزاولتهم لأعمال الصيد بالبحيرة مؤخرا فوجئوا بترسب مادة صفراء اللون, كانت تصعد من قاع البحيرة إلي سطحها في شكل فقاقيع يميل لونها للاصفرار. وتابع الفار: في البداية لم يعر الصيادون الأمر انتباها ولكن خلال الأيام الأخيرة بدأت تتجمع الفقاقيع في تكوين طبقة كبيرة تصل ل200 متر أعلي سطح البحيرة, وتسببت في نفوق كميات من الأسماك بها كما أعاقت حركة الصيد بها بشكل كبير.