مخاوف كثيرة انتابت المصريين عقب إعلان وفاة الدكتور أحمد زويل مساء أمس الأول بالولايات المتحدةالأمريكية, حيث القلق علي مشروعه العلمي الذي,أسسه بمصر وكان يحمل اسمه من المنتظر,ان يشارك في تكوين مستقبل مصر,العلمي والتكنولوجي غير أن هذه المخاوف بددها أعضاء مجلس أمناء مدينة زؤيل للعلوم والتكنولوجيا وأعضاء مجلس ادارتها مؤكدين أن المدينة تعمل بشكل مؤسسي وستظل تؤدي دورها وأن الدولة المصرية تدعمها بشكل كبير. وقال الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس ادارة جامعة زويل أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل اختيار رئيس جديد لجامعة زويل وانه سيكون شخصية علمية عالمية مهمة جدا علي المستوي الدولي لملء مكان الدكتور أحمد زويل, مؤكدا ان مستقبل مدينة زويل للعلوم ممتاز وأرجع ذلك إلي أن الدولة ابتداء من رئيس الجمهورية تساندها وتدعم استمراريتها. أما الدكتور صلاح عبية الرئيس الأكاديمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فبدأ حديثه ناعيا العالم الراحل الدكتور أحمد زويل وأشار إلي أن مدينة زويل كيان مملوك للدولة وهيئة مستقلة لا تهدف للربح ولها مركز أكاديمي وقانوني واضح تستند إليه طبقا لقانون161 لسنة2012 وبالتالي لا مجال للقلق أو الخوف علي مستقبلها العلمي لأنها بمثابة إرث الدكتور زويل الذي ضمن له الاستمرار من خلال إمداد الفريق كاملا بكافة الأفكار والمشروعات التي تضع المدينة في المكان الذي تستحقه علي الخريطة العلمية أي أنه قام بوضع الأساس اللازم للبقاء. ويشير إلي دور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في إتمام المباني الخاصة بالمدينة وإعلان تسليمها في الموعد المحدد لها العام القادم حيث تم الانتهاء من80% منها حتي الآن, كما تشهد المدينة تخريج أول دفعة من كلية العلوم والتكنولوجيا العام المقبل. وبدوره قال الدكتور,محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم باسمي وباسم أكاديمية البحث العلمي وباسم كل علماء مصر نتقدم بخالص التعازي للمصريين وللعالم ولأسرة الراحل الجليل الدكتور,أحمد زويل الذي أعطي البحث العلمي ومصر والبشرية الكثير حتي في أصعب لحظات حياته وهو يصارع المرض من خلال متابعته لتلاميذه ومدينة زويل للعلوم.