شهدت الاسماعيلية امس الاول اختبار للتحول الديمقراطي بعد ثورة25 يناير البيضاء, حيث توافد الالاف من المواطنين رجالا ونساء وشبابا وفتيات علي مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. واصطفوا في طوابير طويلة منذ الساعات الاولي من بداية فتح ابواب اللجان التي بلغ عددها727 لجنة فرعية تقع ضمن198 مقرا علي مستوي مراكز ومدن المحافظة. وفي استطلاع لاراء شريحة من المجتمع الاسماعيلي ادلت بصوتها في صناديق الاقتراع قال محمود الدريس موظف انه يشعر بان صوته اصبح له قيمة حقيقية ولا احد يستطيع تزوير نتائج الاستفتاء الذي عبر عن حياة ديمقراطية جديدة نعيشها ويجب علينا التمسك بها لانه خطوة في الاتجاه الصحيح ويحقق مكاسب لابناء الوطن. واضاف احمد رمضان محمود سائق : كل شخص عبر عن رأيه دون ضغوط او املاءات من احد كما كان يحدث من قبل وذهبت بنفسي وبارادة خالصة وتحملت الوقوف في طابور طويل من اجل الادلاء بصوتي وحقيقية غمرتني السعادة وانا اشاهدة الإجواء الديمقراطية التي جرت من حولنا والتي سوف تضع اقدامنا علي طريق الحرية في اي انتخابات مقبلة.