نظم المئات من العاملين بفندق جراند حياة القاهرة وقف احتجاجية أمس أمام السفارة السعودية احتجاجا علي عدم تنفيذ الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية المالكة للفندق وعودها. بتحرير عقود غير محددة المدة اعتبارا من يوم16 فبراير الماضي لمن أمضي3 سنوات بالخدمة. كما طالب العاملون بالفندق بصرف الأرباح التي توقفت الإدارة عن صرفها منذ أكثر من7 سنوات. وقد تسبب اعتصام العاملين بالفندق أمام سفارة المملكة العربية السعودية أمس في تعطيل حركة المرور, الأمر الذي أدي إلي تدخل القوات المسلحة لإقناع العاملين بفض الاعتصام, وقد استجاب العاملون وعادوا لمواصلة اعتصامهم أمام الفندق الذي دخل يومه الرابع علي التوالي. وقال علي علي الله رئيس نقابة العاملين بفندق جراند حياة القاهرة وأمين صندوق النقابة العامة للسياحة والفنادق: إنهم تقدموا يشكوي أمس للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذي أوصي بالاتصال بالسفير السعودي بالقاهرة لحل أزمة العاملين بالفندق مع الإدارة, لافتا إلي أنهم توجهوا بعد ذلك للاعتصام أمام السفارة, لكنهم استجابوا لإرادة القوات المسلحة بفض الاعتصام والعودة إلي الفندق بعد أن تقدموا بشكوي للسفير. وأضاف رئيس النقابة أن العاملين بالفندق لن يفضوا اعتصامهم قبل أن يستجيب الشيخ عبدالعزيز إبراهيم الإبراهيم مالك الفندق لمطالبهم الخاصة بصرف الأرباح المتوقفة منذ عام2002, وتحرير عقود للعاملين مفتوحة المدة وغير محددة, مشيرا إلي أنهم سبق لهم التقدم بشكاوي وبلاغات لكل من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والمستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام بشأن امتناع إدارة الفندق عن تنفيذ اتفاقها المبرم مع العاملين بتاريخ16 فبراير الماضي, الخاص بصرف علاوة ال15% أسوة بالقطاع العام, وتحرير عقود غير محددة المدة, وتحديد الأرباح طبقا للإقرارات المعتمدة والموافق عليها من مصلحة الضرائب بعد مراجعتها وتصديقها من مراقب الحسابات والمستشار الضريبي والشئون القانونية. في سياق متصل دخل اعتصام العاملين بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات يومه الثالث مطالبين بضرورة انفصال المركز عن هيئة المؤتمرات, حين قام زهير جرانة وزير السياحة السابق بالتنازل عنه لوزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد, وذلك من أجل مساعدة رجل الحزب الوطني ولجنة السياسات شريف سالم الذي يرأس هيئة المعارض والمؤتمرات حسب قولهم.