فتح العاملون بفندق «جراند حياة» النار علي المستثمر السعودي عبدالعزيز الإبراهيمي بعد فشل المفاوضات التي استمرت قرابة الثلاث ساعات مساء أمس الأول بحضور ممثلين من نقابة السياحة وخمسة عمال مفوضين من العاملين بالفندق وعبدالعزيز شهيل ممثل الإدارة. وأكد العاملون أن المفاوضات دخلت النفق المظلم بعد عدم الاستجابة لمطالبهم ما ترتب عليه تحديد موعد عاجل مع رئيس مجلس الوزراء خلال نهاية الأسبوع، بالإضافة لتدخل وزارة الخارجية للتفاوض مع السفارة السعودية لإنهاء هذه الأزمة. وأوضح علي طه رئيس اللجنة النقابية بالفندق أنه تم تقديم مذكرة للنائب العام والمجلس الأعلي للقوات المسلحة يطالبون فيها بفتح ملف بيع فندق الميريديان للشيخ عبدالعزيز الإبراهيمي ومدي قانونية العقود، والمطالبة أيضاً بفتح التحقيق في تعديات الفندق علي النيل حيث تم التعدي علي 10 أمتار داخل حرم النيل. وأضاف رئيس اللجنة النقابية: إن المذكرة تضمنت ضرورة تعيين العقود طبقاً للقرار الصادر من وزير المالية علي كل من أمضي ثلاث سنوات في العمل وكذلك ضرورة رفع مستوي الحد الأدني للأجور مساواة بنظائرها في جميع مؤسسات الدولة. وكشف علي أنه لم يتم توزيع الأرباح علي العاملين منذ عام 2002 حتي عام 2010، مشيراً إلي أنه تم عمل اعتصام لمدة 4 أيام ولا حياة لمن تنادي.