علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي, وفي مستهل زيارته الحالية إلي العاصمة الرواندية كيجالي, التقي وزير الخارجية سامح شكري أمس كلا من البروفيسور إبراهيم الغندور, وزير خارجية السودان, وسام كونيا, وزير خارجية أوغندا, وهانا تيتا وزير خارجية غانا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد, المتحدث الرسمي باسم الوزارة, بأن اللقاء مع وزير خارجية السودان تركز علي تقييم الأزمة الحالية في جنوب السودان والجهود المبذولة إقليميا ودوليا لاحتوائها, حيث اتفق الجانبان علي الخطورة البالغة لاستمرار الأزمة لما يمكن أن ينتج عنها من معاناة إنسانية كبيرة لشعب جنوب السودان, وإضاعة لمكتسبات السلام, وانتكاسة لاتفاق السلام الموقع في أغسطس الماضي بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار. وأوضح أبو زيد أن شقا كبيرا من المحادثات مع وزير خارجية أوغندا, تناول ملف مياه النيل والعلاقات بين دول حوض النيل, حيث أكد شكري أن مصر تتمني التنمية والرخاء لجميع دول حوض النيل, وأن تحقيق المكاسب للجميع وعدم الإضرار بأي طرف يجب أن يظل القاعدة الحاكمة للعلاقات بين دول حوض نهر النيل في كل الظروف والأحوال. كما تناولت المحادثات الإعداد للجنة المشتركة المصرية الأوغندية المقرر عقدها في كمبالا في شهر أغسطس المقبل.