أكد المطرب أحمد الشامي نجم فريق واما الغنائي أهمية التمثيل بالنسبة له مشيرا إلي سعية الدائم لإثبات وجوده كممثل.. وأعرب عن سعادته بخوض الدراما الرمضانية بعملين هما الخانكة وكلمة سر, وتطرق إلي تجربته في الغناء المنفرد مؤكدا أنه يحاول بها استثمار نجاحه في الدراما التليفزيونية وأفصح عن محاولاته لتقديم برنامج تليفزيوني للأطفال. كيف جاءت ردود الأفعال علي دورك في مسلسل الخانكة؟ سعيد بمشاركة نجوم مثل غادة عبد الرازق وماجد المصري وفتحي عبد الوهاب هذا العمل الذي رشحني له مخرجه وأهم ما لفت نظري في الدور الذي أجسده أنه جديد وسوف يترك بصمة لدي المشاهد و سيقربني من الناس أكثر كممثل وهذا ما كنت أسعي إليه بعد خمس أعمال سابقة في مجال الدراما التلفزيونية شعرت من خلالها أنني بدأت أسير بشكل جيد علي طريق التمثيل. إذن ستكون هناك خطوات أكثر في الفترة القادمة؟ بالتأكيد, فالتمثيل أصبح الآن من أولوياتي وأركز فيه بشكل أكبر لأنني أري نفسي فيه. وما الذي دفعك للتمثيل وأنت مطرب بالأساس؟ حبي للتمثيل ليس وليد الصدفة وكنت أحاول وأسعي للوصول إليه حتي جاءت الفرصة وبالفعل كنت أتمني أن أوفق مع فريق واما في عمل فيلم سينمائي وعندما لم يحدث فكرت فيه بشكل منفرد. وماذا عن مسلسل كلمة سر؟ رشحني له الكاتب أحمد عبد الفتاح وأقنعني بأنه رغم صغره دور محوري ومهم يقلب بالفعل موازين العمل كله وشدني هذا بجانب سعادتي بالعمل مع لطيفة واكتساب الخبرات من هشام سليم وأراه بالفعل دور مختلف تماما, فدور المدمن من أصعب الأدوار الذي يقدمها الممثل. كيف رأيت تجربة لطيفة في كلمة سر؟ يحسب لها, فقد اعتدنا قصة الصعود مع معظم من دخل التمثيل بعد نجاحه في الغناء ولكن لطيفة كسرت القاعدة وقامت بالتمثيل كاي ممثلة وبحثت عن قصة تثبت من خلالها أنها ممثلة جيدة أيضا. غني فريق واما تتر مسلسل الميزان, كيف تري الفريق في أغاني التترات؟ لنا سابقة قبل الميزان في مسلسسل لمحمود عبد العزيز ولكننا كفريق نعمل بروح المطرب الواحد والفكرة نفسها جميلة وسعدنا بها. لاحظنا بعد ثلاث أو أربع حلقات من بداية المسلسلات الاعتداء علي التترات وقصها لصالح الإعلانات, ما رأيك؟ للأسف هذا أمر لا يليق, ويجب أن يعلم من يقومون بذلك أن قص التتر من المسلسل يأتي علي حساب مجهود عدد كبير من القائمين علي العمل ومنهم كاتب الكلمات والمطرب والملحن, وأنا شخصيا حزنت لذلك كثيرا. ما حقيقة اقترابك من عمل أغنية جديدة بمفردك بعيدا عن واما؟ بالفعل أستعد لعمل أغنية جديدة من كلمات محمد عطية, ومن المفترض أن أقوم بتصويرها في بيروت في العيد. لماذا اتخذت خطوة الغناء منفردا بدون فريق واما؟ تجربة جديدة أستثمر فيها ظهوري في عملين برمضان وأقدم من خلالها نوعا من الأغنيات قد لا نستطيع كفريق تقديمها. هل يمكن أن يدفعك نجاح التجربة للانفصال عن فريق واما؟ الانفصال عن واما مستحيل ولو كانت هناك نية لأحد في الانفصال بعد النجاح في العمل المنفرد لكان انفصل محمد نور أو أحمد فهمي. علي مدار شغلك كل هذه السنوات مع الفريق, ماذا كسب أحمد الشامي من واما؟ كلنا كسبنا, والفريق كان سببا في شهرتنا جميعا. تردد سعيك لتقديم برنامج تليفزيوني, ما صحة هذا الكلام؟ فكرة مطروحة بالفعل ولكنها لم تكتمل حتي الآن. وما هي نوعية البرامج التي تحب تقديمها؟ أتمني تقديم برامج للأطفال, فالأجيال الجديدة كلها مظلومة ولا أحد يهتم بها, كنا اسعد حظا منهم فتربينا علي ماما نجوي وكابتن ماجد واليوم المفتوح, واستفدنا منهم كثيرا, عندما نسأل الجيل الجديد عن البرامج التي لازمتهم فلن نجد, وفي حقيقة الأمر حاولت في السابق ولكن المنتجين لا يعنيهم الأطفال كثيرا. كيف تري تجربتك السينمائية من خلال مولانا مع عمرو سعد ودرة؟ أنا ضيف شرف ولكن دوري مهم جدا في الفيلم ومحوري وكنت سعيدا بالتجربة لأنني أعتقد أنه سيكون فيلما مهما. وماذا عن فيلم أحلي صحبة؟ علي وشك الانتهاء من تصويره وأشارك فيه مع محمد نور وأمينة ومن المحتمل أن يتم عرضه في موسم عيد الأضحي والقصة تدور حول مجموعة من الأصدقاء يختفي أحدهم و يتعرض لمشكلة كبيرة لتبدأ رحلة البحث عنه. ما هو طموحك السينمائي.. وهل من الممكن أن يبعدك عن الغناء؟ حلمي السينمائي كبير واتمني أن يأتي اليوم الذي يخرج فيه المعجبون من بيوتهم ليشاهدوني في السينما لأن وقتها سوف اتأكد أنني وصلت للنجومية, فالسينما هي مقياس وصول الممثل للنجومية, لكن لن يدفعني ذلك للتخلي عن الغناء.