أنا أم مصرية عشت من حياتي عقودا طويلة رأيت فيها كيف كانت مصر جميلة بأهلها وأخلاقها وكنت أحيا مع زوجي وأولادي في سعادة.. بنينا بيتا صغيرا في منطقة الساحل بشبرا سترا لنا من غدر الزمن الذي لم أكن أتوقع أن يدير لي وجهه بهذا الشكل وبعد أن تقدم العمر بي ورحل زوجي عن الدنيا وكبر الأبناء كانت الدنيا قد تغيرت كثيرا بشكل مخيف فالبيت الذي كان يسكنه معي سكان لم يكونوا جيرانا بل أكثر من الأهل بات يحوي اليوم مستأجرا بلطجيا للأسف أنا التي أجرت له شقته وبدلا من أن يحسن جيرته مارس بلطجته علي وعلي اولادي وطردنا من البيت ملكنا في شارع الخمراوية بالساحل وأغلقة بجنازير حديد طامعا في الاستيلاء عليه وكأنه ليس هناك دولة ولا هناك قانون يحاسبه. وعبثا حاولت أن أدخل بيتي الذي بنيته أنا وزوجي بشقاء السنين لم يغثني أحد منه وعندما حررت له محضرا بقسم شرطة الساحل فوجئت به وقد حرر ضدي شكاوي كيدية ليغطي علي بلاغي وهكذا فرض أمرا واقعا بوجوده هو داخل بيتي وشقا عمري وأنا خارجه أنعي حظي التعس لعمري الذي امتد حتي أري شقا عمري وقد ضاع واستولي عليه بلطجي في وضح النهار ولا يقدر عليه أحد. أناشد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أن ينصفني علي هذا البلطجي ويغيث إمرأة مسكينة لا حول لها ولا قوة. صفحة مع الناس تناشد الوزير التدخل وإغاثة السيدة روضة سليمان محمد وإعادة بيتها لها الكائن في3 حارة سالم البنا من شارع الخامراوية الساحل.