ما كادت أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة تنتهي حتي لاحقتها أزمة الأخطاء التي وقع فيها واضعو الامتحانات سواء بالنسبة لصياغة الأسئلة أو نموذج الإجابة وهي الأخطاء التي كشفها المعلمون ونشرتها الأهرام المسائي في نموذج الرياضيات وتكررت في الجغرافيا, مما جعل المصححين يرفضون التصحيح. وقال أحد أعضاء لجنة التصحيح: إن الأخطاء واضحة وضوح الشمس وهذه صور من كتاب الجغرافيا ونموذج الإجابة الرسمي المليء بالأخطاء. وفي السؤال الثاني رقم ج(1) جاء في النموذج مقارنة بين الدولة والأمة المفهوم فقط لكن الفرق الموجود في الكتاب المدرسي ليس مذكورا. وفي السؤال الثاني صح وخطأ رقم2 معللا سببا آخر لا علاقة له بالسؤال رغم أن الكتابة واضحة جدا في صفحه33 و.34 وفي سؤال ما النتائج الثالث( ب) رقم1 إجابته النقل وأثره في قوة الدولة رغم أن المطلوب النقل والحدود السياسية وليس قوة الدولة. وفي سؤال إزاله الحواجز الجمركية سؤال استنتاجي ليس موجودا في كتاب المدرسة والأساتذة قالوا إنه موجود في منهج العام الماضي. وقال مصدر مسئول بالامتحانات: إن هناك اجتماعا سيعقد اليوم بين رئيس الامتحانات ونائبه مع مستشاري العلوم والرياضيات والدراسات لمعرفة أسباب رفضهم الاعتراف بأخطاء الامتحان ونموذج الإجابة ومن المتوقع أن يتم حسم الخلاف بين المستشار والمصححين الذين أجمعوا علي الأخطاء من خلال تشكيل لجنة فنية محايدة وفي حال ثبوت أن المعلمين علي حق سيتم رفع مذكرة للوزير بما حدث لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأضاف المصدر أن لجان تقدير الدرجات انتهت من تصحيح مواد اللغة العربية ونسبة النجاح المبدئية نحو86%, والإنجليزية84%, والفيزياء80%, والتربية الوطنية96%, وعلم النفس والاجتماع93%, والفلسفة والمنطق95%, وجار تصحيح الجغرافيا والرياضيات وتأجيل الأحياء لحين الانتهاء من امتحانات الجيولوجيا.